جمال بشرتنا الطبيعي يعتبر من أهم مميزات المرأة الجميلة. حتى عندما نكون متوسطات الجمال، فإننا نحرص كل الحرص ونقوم بكل ما يمكن للحصول على بشرة صحية وشابة. إن تألقها ونضارتها هي انعكاس لإشراقة الصحية الداخلية أولاً، بالإضافة إلى الاهتمام الخاص والعناية بها جيداً من خلال ما أبدعته الطبيعة ويد الإنسان. وطبعاً، الابتعاد عن كل العادات السيئة التي تضر بها، مثل التعرض الزائد لأشعة الشمس، السهر المتأخر وغيرها.
أفضل ما يمكنك شربه للحصول على بشرة صحية
الماء: رطّبي بشرتك من خلال شرب كمية كافية من الماء وبشكل منتظم. تساعد الماء في صحة الدورة الدموية، والتخلص من السموم، كما تمنح بشرتك لمعاناً كله صحة وجمال. اشربي على الأقل 8 أكواب من الماء يومياً وزيدي الكمية في الصيف.
العصائر الطازجة (باعتدال): غنية بالفيتامينات والمعادن وتؤمّن لك السوائل التي يحتاجها جسمك.
المشروبات الساخنة: مثل اليانسون والبابونج. ويتميز الشاي الأخضر والقهوة باحتوائهما على المواد المضادة للتأكسد المفيدة لخلايا الجسم والبشرة.
ما الذي يستحب أن تتناولينه للحصول على بشرة صحية؟
الكثير من الخضار والفاكهة: بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات التي تحتويها، إنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي قد تلعب دوراً في حماية خلايا الجسم من الأضرار بما في ذلك بشرتنا. إن المواد المضادة للتأكسد الموجودة في الخضار والفاكهة تتضمّن الفيتامين C والفيتامين A. ويتوفّر الفيتامين C بكثرة في الغوافة، والبرتقال، الكيوي، الفراولة، الشمام، الفلفل الأخضر والبروكولي. وتجدين الفيتامين A في الجزر والسبانخ، والمانغو والمشمش. تناولي على الأقل 5 حصص من الخضار والفاكهة يومياً.
كمية صغيرة من المكسرات والبذور: لا سيما اللوز والفول السوداني الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، السيلينيوم والفيتامين E. تُعتبر بذور الصنوبر غنية بالزنك الذي يلعب دوراً في إعادة صحة البشرة. كذلك، المكسرات هي مصدر مهمّ للأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد في تكوين خلايا الجسم الصحية.
الأسماك: الغنية بدهون الأوميغا-3 التي تغذي أيضاً البشرة وتساعد في تفادي الجفاف. أما مصادر الأوميغا-3 فهي الأسماك الغنيّة بالزيوت الصحيّة مثل السلمون والسردين، زيت الكانولا والجوز.
ما الذي يجب أن تتفادينه من أجل المحافظة على بشرة صحية؟
كثرة التعرّض للشمس: المواد الناتجة عن الأشعة ما فوق البنفسجية قد تؤذي البشرة، لذا ضعي بعض الكريم الواقي لحمايتها.
الضغط النفسي: حاولي أن تتفادي التوتّر الذي قد يجعل البشرة تبدو تعبة وبلا حياة.
التدخين: لا تنسي بأن تبتعدي عن التدخين بكل أشكاله، حتى عن أماكن التدخين.. الدخان قد يساهم في جفاف البشرة، بالإضافة إلى تقلّص الشرايين مما يخفف من كمية الدم التي تصل إلى البشرة وبالتالي يساهم في عدم وصول كمية كافية من العناصر الغذائية لها.
خير معلومة:
التمارين الرياضية تعزز ضخّ الدم إلى البشرة! لذا امنحي نفسك حيوية وإشراقة مميزة عبر القيام بالقليل من المشي يومياً.