أمل جديد لمرضى الشبكية توصلت إليه طبيبة العيون الفرنسية “كريستل مونفيل” وفريقها البحثي، في مركز العيون الفرنسى، لعلاج 40 الف فرنسى يعانون من التهاب الشبكية الصبغية والتدهور النادر لخلايا الشبكية الذى يؤدي إلى فقد البصر ولا يوجد له علاج حتى الآن.
وأجرت الطبيبة الفرنسية تجاربها على الفئران عن طريق زرع “ضمادة” فى العين تم تطويرها من الخلايا الجذعية للأجنة البشرية وهو ما يعد أول تجربة معملية لعلاج الخلايا لمرضى العيون فى فرنسا الذين يعانون من تدهور فى الرؤية بسبب السن ويبلغ عددهم نحو 5ر1 مليون شخص وسوف يبدأ العلاج مع مطلع عام 2018.
وكان باحثون أمريكيون قد حاولوا حقن عين المريض بخلايا النسيج السطحي الصبغي للشبكية ولكن التجربة لم تؤت ثمارها، ما جعل الطبيبة الفرنسية تبحث خلال 6 سنوات على حل أخر وهو الضمادة من الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية.
وتتكون هذه الضمادة من خلايا جذعية يضاف إليها غشاء السائل الأمينى البشرى، ليتم زرعه فى الجزء الخارجى للشبكية لدى الفئران، وبمقارنتها مع نظيرتها التي تم حقنها بخلايا نسيج طلائى وهو مجموعة من الخلايا تتمدد معا لتغطى أحد أعضاء الجسم، تبين أن الفئران التي حصلت على زرع الضمادة كانت لديها رؤية أفضل.
جدير بالذكر أنه سوف يتم تجربة هذه الضمادة على الإنسان في مستشفى “كانز فان” فى باريس مع مطلع عام 2018.