قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن أمام البرلمان، الثلاثاء، إنه تم تجميد أصول روسية تبلغ قيمتها 5.5 مليار يورو (5.54 مليار دولار) في البلاد، من إجمالي الأصول الروسية البالغ قيمتها 17 مليار يورو التي تم تجميدها في أعقاب فرض الاتحاد الأوروبي لعقوبات على روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا.
وذكر أسيلبورن: “إذا لم تستسلم روسيا، فسيكون من المحتم فرض المزيد من العقوبات”، وأوضح أنه من المهم أن الاتحاد الأوروبي لم يعرض وحدته للخطر بتهور.
وأضاف أسيلبورن أنه لا يمكن أن يكون هناك “حياد” فيما يتعلق بحرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأشار إلى أن من لا يدينون روسيا يقبلون قانون البقاء للأقوى، و”سيقرر التاريخ من كان على الجانب الصحيح”.
وأرسلت لوكسمبورج حتى الآن أسلحة ومواد إلى أوكرانيا بأكثر من 72 مليون يورو، بما يوازي 16% من إجمالي ميزانية دفاع الدوقية الكبرى.
ورحب أسيلبورن من حيث المبدأ بخطط توسع الاتحاد الأوروبي ليضم أوكرانيا ودول منطقة البلقان الغربي. إلا أنه أشار إلى ضرورة مناقشة قدرة الاتحاد الأوروبي على استيعاب الدول بداخله.