تحالف العامري ممتعض من السفارة الامريكية بعد حديثها عن ثروة خامنئي

1

عبر تحالف “الفتح” بزعامة الامين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري يوم الجمعة عن رفضه الشديد لتصريحات نشرتها السفارة الامريكية تتحدث عن ثروة المرشد الايراني اية الله علي خامنئي.

وقال التحالف في بيان اليوم، انه “يرفض استخدام البعثات الدبلوماسية المتواجدة على الأراضي العراقية للإساءة الى اي دولة او الإساءة للمرجعيات الدينية التي لا يسمح ابناء الشعب العراقي بالمساس بها مطلقا ويعد هذا الفعل مخالفا لأعراف وقواعد العمل الدبلوماسي”.

واضاف البيان ان “ما صدر من تجاوز كبير على احد المرجعيات الدينية لدى ابناء الشعب العراقي من خلال الموقع الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية هو تجاوز سافر وتعد غير مقبول وعليه”، مردفا بالقول انه “نطالب بحذف هذا البوست المسيء اولا ونطالب الخارجية باستدعاء القائم بأعمال السفير الأمريكي وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة”.

وتابع البيان انه “يحتفظ الشعب العراقي بالرد وفق الاطر القانونية من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية والفعاليات الشعبية على هذا الإساءة البالغة”.

ولفت البيان الى انه “بالأمس يتدخل هذا الذي يسمى (جوي هود )بالشأن الداخلي العراقي ويوجه الاتهامات والاوامر دون رادع واليوم تصدر هذه الإساءة من الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية ما يعني ان هناك اصرارا من هذا الشخص ومن خلفه إرادة صهيونية مشبوهة لتجاوز القانون والأعراف الدبلوماسية واستفزاز مشاعر العراقيين وتوتير العلاقة بين بغداد وواشنطن، مطالبا “وزارة الخارجية باعتباره شخصا غير مرغوب فيه”.

وتطرقت السفارة الامريكية في بغداد، الى حجم ثروة المرشد الايراني علي خامنئي.

وذكر منشور للسفارة على صفحتها بفيسبوك، “يستشري الفساد في جميع مفاصل النظام_الإيراني، بدءا من القمة”.

واضاف، “فممتلكات مرشد النظام علي خامنئي وحده تقدر بـ 200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من ابناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الإقتصادي المزري الذي وصلت اليه ايران بعد أربعين عاما من حكم الملالي”.

وعاودت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران وست قوى عالمية في 2015 بهدف كبح برنامج طهران النووي. لكن واشنطن سمحت في بداية الأمر لأكبر ثمانية مستوردين للنفط الإيراني مواصلة الاستيراد على نطاق محدود لمدة ستة أشهر.

وأوقف أكبر مشترين للنفط الإيراني، وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا وتايوان واليونان وإيطاليا، الاستيراد رغم حصولهم على إعفاءات.

والصين هي أكبر مشتر للنفط الإيراني وانتقدت إعادة فرض العقوبات الأمريكية.

وقبل معاودة فرض العقوبات، كانت إيران واحدة من أكبر خمسة مصدرين في منظمة أوبك إذ كانت تصدر ما يقرب من أربعة ملايين برميل يوميا. وانخفضت الصادرات الإيرانية إلى نحو مليون برميل يوميا.

 

التعليقات معطلة.