بغداد/27 نيسان/ابريل/ارنا- عّد تحالف الفتح الانتخابي في العراق، امن العراق من امن سوريا، معتبرا ان وجود وبقاء تنظيم داعش الارهابي، يمثل خطرا كبيرا علي البلدين.
تحالف الفتح: امن العراق من امن سوريا
وفي تصريح له بهذا الشأن، اكد عضو تحالف الفتح حاتم عبد ‘ان تحرك الحكومة العراقية لضرب مواقع تنظيم داعش الارهابي داخل سوريا كان متأخرا، حيث ان فصائل المقاومة انتبهت لخطر الارهاب من خارج الحدود منذ سنوات عدة، وسارعت للقتال داخل سوريا لامتلاكها قاعدة بيانات ورؤية واضحة للمخططات الخبيثة التي تقف وراء صناعة داعش والارهاب في المنطقة’.
وقال عبد في تصريحاته ‘ان امن المنطقة مشترك ولايمكن إتباع سياسة النأي بالنفس كونها سياسة خاطئة، وان استقرار الوضع الأمني في سوريا والعراق ينعكس احدهما علي الأخر، مما يتطلب بذل جهود مشتركة للقضاء علي التنظيمات الإرهابية في كلا البلدين’، مشيرا الي ‘ان رد الحكومة العراقية بعمليات جوية علي مواقع لتنظيم داعش الارهابي داخل سوريا جاء متأخرا’.
وأوضح عضو تحالف الفتح الانتخابي ‘ان تدارك الحكومة العراقية لخطر الارهاب خارج الحدود وان كان متأخرا افضل من البقاء ضمن الموقف السابق، والذي يدعو الي سياسة الناي بالنفس والعزلة’. مضيفا ‘ان فصائل المقاومة أدركت خطورة تلك العصابات، والارتباط المشترك لأمن المنطقة، منذ وقت مبكر، مما دفعها الي قتال العصابات الارهابية داخل سوريا’.
وكان سلاح الجو العراقي قد شن مؤخرا غارات جوية علي اوكار ومقرات تابعة لعصابات داعش الاجرامية في مناطق في داخل سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية، حيث قتل عددا من الارهابيين بينهم الرجل الثاني في التنظيم، المدعو ابو لقمان السوري.
وتشكل تحالف الفتح الانتخابي، الذي يتزعمه الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، قبل شهور قلائل، من المجلس الاعلي الاسلامي العراقي ومنظمة بدر وفصائل الحشد الشعبي، وقوي وشخصيات اخري من مكونات سياسية مختلفة، من اجل خوض الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في الثاني عشر من شهر ايار-مايو المقبل
تحالف الفتح: امن العراق من امن سوريا
وفي تصريح له بهذا الشأن، اكد عضو تحالف الفتح حاتم عبد ‘ان تحرك الحكومة العراقية لضرب مواقع تنظيم داعش الارهابي داخل سوريا كان متأخرا، حيث ان فصائل المقاومة انتبهت لخطر الارهاب من خارج الحدود منذ سنوات عدة، وسارعت للقتال داخل سوريا لامتلاكها قاعدة بيانات ورؤية واضحة للمخططات الخبيثة التي تقف وراء صناعة داعش والارهاب في المنطقة’.
وقال عبد في تصريحاته ‘ان امن المنطقة مشترك ولايمكن إتباع سياسة النأي بالنفس كونها سياسة خاطئة، وان استقرار الوضع الأمني في سوريا والعراق ينعكس احدهما علي الأخر، مما يتطلب بذل جهود مشتركة للقضاء علي التنظيمات الإرهابية في كلا البلدين’، مشيرا الي ‘ان رد الحكومة العراقية بعمليات جوية علي مواقع لتنظيم داعش الارهابي داخل سوريا جاء متأخرا’.
وأوضح عضو تحالف الفتح الانتخابي ‘ان تدارك الحكومة العراقية لخطر الارهاب خارج الحدود وان كان متأخرا افضل من البقاء ضمن الموقف السابق، والذي يدعو الي سياسة الناي بالنفس والعزلة’. مضيفا ‘ان فصائل المقاومة أدركت خطورة تلك العصابات، والارتباط المشترك لأمن المنطقة، منذ وقت مبكر، مما دفعها الي قتال العصابات الارهابية داخل سوريا’.
وكان سلاح الجو العراقي قد شن مؤخرا غارات جوية علي اوكار ومقرات تابعة لعصابات داعش الاجرامية في مناطق في داخل سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية، حيث قتل عددا من الارهابيين بينهم الرجل الثاني في التنظيم، المدعو ابو لقمان السوري.
وتشكل تحالف الفتح الانتخابي، الذي يتزعمه الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، قبل شهور قلائل، من المجلس الاعلي الاسلامي العراقي ومنظمة بدر وفصائل الحشد الشعبي، وقوي وشخصيات اخري من مكونات سياسية مختلفة، من اجل خوض الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في الثاني عشر من شهر ايار-مايو المقبل
