اكد تحالف نينوى هويتنا ، على ان حزب الدعوة يخوض الانتخابات بجناحين للمالكي والعبادي، لكسب اصوات الشيعة والسنة والاحتفاظ برئاسة الحكومة.
وقال التحالف في بيان تلقت “الغد برس” نسخة منه، ان “دخول ائتلاف جناح رئيس الوزراء حيدر العبادي الانتخابات في محافظة نينوى هو لكسب اصوات السنة في المحافظة، في حين لم يدخل جناح المالكي لعدم قدرته على كسب الاصوات”، لافتا الى ان “هذا يعني ان تكتيك حزب الدعوة في هذه الانتخابات هو الحصول على اصوات السنة والشيعة في وقت واحد ثم التوحد بعد الانتخابات، لكي يبقى منصب رئيس الوزراء بيد حزب الدعوة”.
واضاف ان “هذا التكتيك نبه اليه مراقبون وسياسيون ابرزهم الناطق باسم الحكومة السابق علي الدباغ”، مشيرا الى ان “استمرار رئاسة الحكومة بيد حزب الدعوة يعني عدم وجود اي تغيير في الواقع السياسي العراقي، ويعني ان مسلسل الفشل والاقصاء والاستحواذ على السلطة سيبقى مستمرا في العراق”.
وتابع البيان ان “الصراع السياسي في نينوى سيستمر مع شخصيات ادعوا بانهم زعماء المحافطة والتي اوصلت نينوى الى هذا الحال”، موضحا ان على “اهالي نينوى استيعاب حجم خطورة المعركة الانتخابية والتي ستحدد خارطة طريق نينوى الجديد، والذي سيكون لها دور في رسم خارطة الطريق للعراق الجديد مابعد داعش، وان اعلان ثورة التغيير قائمة لامحال على المتآمرين على كرامة هذا الوطن”.
