حذر النائب عن الاطار التنسيقي وعد القدو من إدارة المخابرات الأميركية لمخيم الهول الذي يحتضن اسر داعش الإرهابي في سورية، لافتا الى ان هناك تخبط من قبل الحكومة العراقية في إدارة وانهاء هذا الملف.
وقال القدو لـ /المعلومة/، ان “مخيم الهول يدار من قبل المخابرات الأميركية وفي حال ترك العوائل وعلى الرغم من انها اسر لداعش الإرهابي، الا ان تركها سيؤدي بعد سنين قليلة الى ظهور مجاميع صغيرة العمر تحمل فكراً داعشيا متطرفا جداً وتشكل خطراً كبيرا على العراق ومحافظة نينوى”.
وأضاف ان “الحكومة العراقية متخبطة جدا في إدارة ملف مخيم الهول وكيفية انهاء ملفه وفق أسس عملية وعلمية ولوجستية، اذ يتوجب على الحكومة ان تعمل وفق برنامج مدعوم من دول إقليمية واجنبية داعمة وكذلك محلية من اجل حلحلة هذه المجاميع الإرهابية”.
وبين ان “عوائل داعش الارهابي خرجت من العراق خلال عمليات التحرير وتمركزت في منطقة مخيم الهول وجمعت جميع الأفكار الإرهابية المتطرفة، بهدف إعادة تنظيمها من جديد وصناعة جيل متطرف من داعش الاجرامي”.