تحذير من مخططات “خطيرة” تستهدف العراق.. سفارة أمريكا تدفع لـ”قوانين ملغومة”

1

تحذير من مخططات "خطيرة" تستهدف العراق.. سفارة أمريكا تدفع لـ"قوانين ملغومة"

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بنصب العداء تجاه العراق في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية الى ان وصل الامر الى محاولة السفيرة الامريكية إلينا رومانسكي بتغيير القيم المجتمعية عبر الترويج ودعم انتشار الأفكار المنحرفة بالعديد من الطرق التي تستهدف المجتمع. 

وانطلقت تحذيرات عديدة الى مجلس النواب من الدول التي تدفع بتشريع القوانين “الملغومة” والتي تحوي موادها على فقرات تساهم في هدم المجتمع والاسرة في حال تمريرها، بالنظر الى الضغوطات التي تمارسها بعض السفارات الغربية بالعراق. 

*تحذيرات خطيرة  

وبالحديث عن دور واشنطن في دعم الأفكار المنحرفة يحذر معتمد المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف السيد رشيد الحسيني من تشريع القوانين الخطيرة التي تحاول بعض السفرات فرضها على مجلس النواب، فيما اكد ان التصويت على قانون حماية الاسرة ملغوم ببعض المواد التي تهدد كيان الاسرة.  

ويقول الحسيني في احد المجالس الحسينية، إن “بعض السفرات الغربية تحاول فرض تشريع القوانين التي تحتوي على مواد تساهم في هدم المجتمع والاسرة”، مشيرا الى ان “عنوان قانون حماية الطفل والعنف الاسري لا يتشابه مع المواد التي يحتويها بالنظر الى المحتوى الخطير الذي يحمله”.  

ودعا، معتمد المرجعية: الى “إلغاء هذه المخططات الغربية لنشر الفاحشة والتأسيس لها منهجيًّا، فضلاً عن الانسحاب من أي معاهدة بائسة للفاحشة مع الغرب مثل (سيداو)”، مردفاً انه “من الضروري إلغاء دائرة تمكين المرأة، وأقسامها وشُعب النوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة”.  

ويتابع، الحسيني حديثه: انه “لابد من إعادة النظر بالمنظمات غير الحكومية، وكذلك المدارس والجامعات الغربية ومستعمراتها في العراق”، مضيفاً انه “على الحكومة تقييد حركة الدبلوماسيين الغرب ومستعمراتهم في البلد”.      

  • تحذير من مخططات “خطيرة” تستهدف العراق.. سفارة أمريكا تدفع لـ”قوانين ملغومة” 

* صناعة الشذوذ والمثليين ! 

الى ذلك، يتهم عضو ائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، السفارة الامريكية بتمويلها جهات تحاول نشر الأفكار المنحرفة المواضيع الشاذة، فيما اكد انها تدعم المثلية، والجندر (تغيير الجنس) وتمكين المرأة من اجل تفكيك تماسك المجتمع العراقي.  

ويقول المالكي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “السفارة الأمريكية وعن طريق ادواتها المأجورة تحاول تغيير قيم المجتمع التي تتصدى لجميع المشاريع الخبيثة التي تحاول واشنطن نشرها داخل المجتمع”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة الامريكية تحارب العراق من جميع المحاور الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية”.  

ويتابع، ان “واشنطن تحاول صناعة جيل من الشواذ “المثليين” الذين تهمم القضايا الفاسدة ونشر الفاحشة عن طريق الافكار التي يتم طرحها”، مردفاً ان “السفارة الأمريكية اوجدت بعض رجال الدين من اجل اضعاف المرجعية الدينية العليا امام المجتمع”. 

* مخططات تفكيك المجتمع 

بدوره، يعد القيادي في تحالف الفتح عائد الهلالي، توجه السفارة الامريكية نحو دعم الأفكار المنحرفة والشاذة هي مخططات لتفكيك المجتمع العراقي، فيما اكد ان أمريكا تروج للشذوذ بالتعاون مع بعض سفارات الدول الغربية.   

ويقول الهلالي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “واشنطن تعمل على اطلاق هذه الأفكار الوبائية لتصيب المجتمع بها”، مشيرا الى ان “امريكا فقدت قوتها الاقتصادية لصالح العديد من الدول الناشئة وتحاول التعكز على هذه الملفات”.  

ويتابع، انها “تحاول ادخال هذه الأفكار ضمن المواثيق والقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدولية لكي يتم تطبيقها بشكل رسمي”، مردفاً ان “الولايات المتحدة الامريكية لا تمنح القروض المالية من البنك الدولي الا للدول التي تعترف وتطبق المثلية والشذوذ في مجتمعاتها”.  

ويستطرد: ان “توجه سفارة واشنطن نحو دعم الأفكار المنحرفة والشاذة والجندر هي مخططات لتفكيك المجتمع العراقي”، مضيفا ان “هذا الدعم يندرج ضمن مخططات قد تم اعدادها مسبقا، لكي يتم تنفيذها وفق مدد زمنية بالتزامن مع احداث عالمية ومحلية”.  

وتوجهت واشنطن الى ملف نشر الأفكار المنحرفة والشاذة وتغيير الجنس، بعد ان فشلت في العديد من الملفات التي عملت على محاربة العراق فيها، خلال الفترة السابقة في محاولة للنيل من القيم والعادات التي تحافظ على تماسك المجتمع بحسب مراقبين.

التعليقات معطلة.