تخلّصوا من هذه القواعد الغذائية الصارمة خلال الأعياد

1

تعبيرية

تُعتبر فترة الأعياد الأجمل في السنة، ولا بدّ من الاستمتاع بها وتناول الأطعمة الشهية التي تُقدّم بهذه المناسبة باعتدال. أما القواعد التي قد توضع في مثل هذه الأوقات، فغالباً ما لا تستند إلى أسس منطقية، وقد تكون لها نتيجة معاكسة، كالتفكير بأنّ ممارسة الرياضة بمعدلات زائدة يمكن أن تسمح بالأكل بحرّية في الأعياد، أو اتخاذ القرار بالتركيز على الأكل الصحي حصراً في العيد، بحسب ما نُشر في Huffingtonpost. تُظهر الدراسات انّه من الممكن أن يزيد الوزن فعلاً في الأعياد، لكن يبدو أنّ الزيادة لا تُعتبر كبيرة. حتى انّ الوزن قد لا يزيد إطلاقاً بالنسبة للبعض. وثمة قواعد صارمة وما يشبه الحميات “المتخفية” التي يعتمدها البعض في هذه الفترة، حفاظاً على الصحة والرشاقة. أما النتيجة فتكون معاكسة وتؤثر سلباً على الصحة النفسية أيضاً.

ما القواعد الغذائية التي يجب التخلص منها في الأعياد؟-إهمال وجبة قبل مائدة العيد للأكل بحرّية خلالها: تُعتبر هذه بمثابة حمية صارمة. قد يكون من الممكن الانتظار، لكن لا بدّ عندها من تحمّل معاناة الانتظار والجوع وحتى الشعور بالغضب جراء تأخير أي فرد من العائلة في الوصول إلى موعد الأكل. كما أنّ الانتظار حتى موعد العشاء للأكل قد يزيد من احتمال المبالغة في الأكل بسبب الإحساس بالجوع. يُضاف إلى ذلك، أنّ الجسم يحتاج إلى الغذاء وإلى العناصر الغذائية طوال النهار، ولا يمكن منعه من الحصول على الطاقة. قد يلجأ كثيرون إلى هذه الطريقة، يجب التذكّر بأنّ الأكل يكون على أساس الإحساس بالجوع.-ممارسة الرياضة بمعدلات زائدة تسمح بالاستفادة من المزيد من الأكل في العيد: هي من الأفكار الشائعة الخاطئة. فالطبق ليس مكافأة على ممارسة الرياضة. مثل هذه الأفكار قد يساهم في تعزيز الاضطرابات الغذائية الخاطئة وجعلها تبدو طبيعية.-اعتبار أنّ الحمية تبدأ في العام الجديد: يرتكز كثيرون على هذه الفكرة ليسمحوا لأنفسهم بالأكل بحرّية. عند التركيز على هذه الفكرة يبدو الأكل العشوائي مسموحاً لأنّ الحمية تبدأ لاحقاً. الأفكار المماثلة يمكن أن تدفع الشخص إلى التغاضي عن الإحساس بالشبع عند الشعور به. بمجرد التفكير بهذه الطريقة من الطبيعي المبالغة في الأكل خلال الأعياد، ما يؤكّد على أنّه خطأ يجب عدم الوقوع فيه. فالكل يحتاج إلى وجبات مغذية وكاملة، ويجب عدم إهمال أياً منها.-الامتناع عن شرب المشروبات الغنية بالوحدات الحرارية: قد يكون ذلك ممكناً في أي وقت كان، وليس في فترات الأعياد هذه، لأنّ ذلك يؤدي إلى الحرمان من الأنشطة الاجتماعية والعلاقات والاستمتاع في هذه المناسبات.-تحضير الأطباق بطريقة صحية للاستمتاع بها دون الإحساس بالذنب: بعض الأطباق المتوافرة في الأعياد لا تتوافر في أوقات أخرى في السنة. وفي حال استبدال الأطباق الشهية بنسخ صحية منها قد لا يكون من الممكن الاستمتاع بها، وبالتالي من الأفضل تناولها كما هي والتلذذ بها.-الربط بين الأكل والوحدات الحرارية: ليس من الضروري الربط بين كل طبق يمكن تناوله والوحدات الحرارية التي يحتوي عليها والتفكير بكيفية التخلص منها. إذ يؤثر ذلك على المتعة التي يمكن إيجادها في الأكل.

التعليقات معطلة.