أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز-إبسوس أمس الاثنين تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 39 %، مما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس بأن الحزب الديمقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في انتخابات اليوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن “إعلاناً هاماً جداً” سيصدر عنه الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024 للعودة الى البيت الأبيض.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أُجري على مدار يومين أن تأييد الأمريكيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدني مستوى وصل إليه خلال ولايته.
ويعزز تراجع شعبية باين التوقعات بأن يفوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب ومن المحتمل أيضا مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء.
وتوقع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا أمس الاثنين أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، ويحصلون على 24 مقعداً بينما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.
والسيطرة على مجلس واحد من مجلسي الكونجرس كفيلة بأن تمنح الجمهوريين السلطة لتعطيل جدول أعمال بايدن التشريعي.
وهوت شعبيته هذا العام إلى مستوى متدني لامس 36 % في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران)
.
وفي استطلاع رويترز/إبسوس، اختار ثلث المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره أكبر مشكلة تواجهها الولايات المتحدة، وتجاوز عددهم بكثير نحو واحد من كل عشرة أشخاص اختاروا ارتفاع معدل الجريمة. وقال نحو واحد من كل 15 إن أكبر مشكلة كانت وضع نهاية لحقوق الإجهاض، بعد قرار المحكمة الدستورية في يونيو (حزيران) الذي أطاح بحق الإجهاض.