تراجع نوعية حياة الأمريكيين من السود بسبب إهمال جراحات استبدال الركبة

1

 
 
اقترحت دراسة أمريكية أن الأمريكيين من السود الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة قد يعانون من سوء نوعية الحياة أكثر من المرضى البيض، وذلك جزئيا لأنهم أقل احتمالا لتقديم جراحة استبدال الركبة أو للحصول على الإجراء عندما يوصى به.
 
وقد قام الباحثون بإنشاء نموذج حاسوبي لتقدير تأثير استبدال الركبة على الحياة والقدرة الوظيفية للركبة وتأثيرها على نوعية الحياة العامة، مع الأخذ في الاعتبار إجمالي المدة المتوقعة من الحياة.
 
وفي المحاكاة الحاسوبية، كان المرضى الافتراضيون 66 سنة، في المتوسط، وعادة ما يعانون من حالات ما بين معتدلة إلى حادة من هشاشة لعظام في الركبة وبعد ذلك، قدر فريق الدراسة أن حوالي 23 % من المرضى البيض و 12 % من المرضى السود سيتم تقديم جراحة استبدال الركبة الكلية، استنادا إلى نتائج البحوث السابقة التي أجريت في نظام الرعاية الصحية لشئون المحاربين القدامى.
 
واستنادا إلى نتائج دراسة مختلفة، قدر الباحثون أن 83 % من الرجال البيض و59 % من الرجال السود خضعوا لجراحة استبدال الركبة، كما فعلت 78 % من النساء البيض و64 % من النساء السود واحتسبوا احتمالية حدوث مضاعفات مثل النوبات القلبية، والالتهاب الرئوي، وانسداد في الشريان الرئوي أو الوفاة في السنة الأولى بعد الجراحة.
 
وقد أشارت النتائج إلى أن الأمريكيين من البيض الأكثر إقداما وحرصا على إجراء جراحات استبدال الركبة، بل ويلقون الرعاية الطبية والصحية اللازمة بصورة أفضل من أقرانهم من المرضى السود.

التعليقات معطلة.