برّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره إلغاء عقوبات كانت إدارته فرضتها على بيونغ يانغ، متحدّثًا عن “المعاناة” التي يعيشها الكوريّون الشماليّون.
وقال ترامب لصحافيّين في منتجع مارالاغو الذي يملكه في فلوريدا “إنّهم يُعانون كثيرًا في كوريا الشماليّة (…) وقد فكّرتُ ببساطة في أنّ فرض عقوبات إضافيّة ليس ضروريًا في هذه المرحلة”. غير أنّه أضاف “هذا لا يعني أنّني لن أفعل ذلك في وقت لاحق”.
وشدّد ترامب على نيّته الإبقاء على علاقات جيّدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الذي التقاه أواخر فبراير في هانوي في قمّة انتهت إلى الفشل.
وقال “لديّ علاقات جيّدة جدًا مع كيم جونغ-أون، ونحن نفهم بعضنا البعض (…) من المهمّ جدًا الحفاظ على هذه العلاقة قدر الإمكان”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 21 مارس فرض عقوبات على شركتي نقل صينيّتين متّهمتين بالاتجار مع كوريا الشماليّة رغم العقوبات الدولية.
وفي اليوم التالي، أعلن ترامب سحب هذه العقوبات، وكتب في تغريدة على تويتر “أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ عقوبات إضافية واسعة ستُضاف إلى تلك المفروضة أصلاً على كوريا الشماليّة. وقد أمرتُ اليوم بسحب هذه العقوبات الإضافيّة”.