المستقلة/- اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السبت أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ستكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الولايات المتحدة، فيما يسعى لإنعاش آماله في محاولته الثالثة المتعثّرة حتى الآن للوصول إلى البيت الأبيض.
في مواجهة ظروف سياسية وقانونية غير مواتية، ألقى ترامب البالغ 76 عامًا خطابًا أمام مئات من مؤيديه في تجمّع بكولومبيا عاصمة ولاية كارولاينا الجنوبية، بعد إلقائه كلمة أمام نشطاء جمهوريين في مدينة سالم بولاية نيوهامبشر.
قطب العقارات السابق هو الشخصية البارزة الوحيدة التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن.
وقال ترامب من على منصة، محاطا بالأعلام الأمريكية وبعض حلفائه السياسيين الأكثر ولاء، إن “انتخابات 2024 هي فرصتنا الأخيرة لإنقاذ بلدنا، ونحن بحاجة إلى قائد مستعد للقيام بذلك منذ اليوم الأول” لتوليه الرئاسة.
وأضاف في كارولاينا الجنوبية: “هناك رئيس واحد فقط تحدى المؤسسة بكاملها في واشنطن، وبتصويتكم العام المقبل، سنفعل ذلك مرة أخرى”.
وكان قد صرّح قبل ساعات أمام حشد من مئات الأشخاص في سالم: “نحتاج إلى قائد مستعد لمواجهة القوى التي تلحق الدمار ببلدنا”.
ويُنظر إلى التجمعين على أنهما فرصة لترامب لتنشيط حملته المتعثّرة وسط انتقادات لعدم تنظيمه فعاليات منذ أن أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر عزمه خوض انتخابات العام 2024.
لكن الرئيس السابق لم يُدخِل أيّ تغيير ملحوظ في خطابه، فقد كرّر ادعاءاته بأن انتخابات 2020 سُرقت منه ووجّه إهانات لمنافسيه السياسيين.
إلا أن أبرز انتقاداته وجهها لمعارضين من الجمهوريين اعتبر أنهم “أكثر خطورة من الديموقراطيين”.
كما أشاد في نيوهامبشر بسجله في مجال تطبيق القانون وفرض النظام ومكافحة الهجرة و”إعادة بناء” الجيش الأمريكي، متعهدا بإنقاذ البلاد من “الدمار على يد مؤسسة سياسية أنانية وراديكالية وفاسدة”.
وتابع: “أنا غاضب أكثر الآن وأصبحت أكثر التزامًا من أي وقت مضى”.
قطب العقارات السابق هو الشخصية البارزة الوحيدة التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن، لكن العديد من الجمهوريين البارزين أثاروا احتمال وجود منافسين جمهوريين وسط تقارير عن تراجع التأييد الشعبي للرئيس السابق.