ترامب يدعو إيران إلى التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربة عسكرية محتملة
1
الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، ملوحا باحتمال توجيه ضربات عسكرية لمنشآتها إذا ما اقتربت من تحقيق هذا الهدف. تأتي تصريحاته عقب لقاء جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمسؤول إيراني في عمان وصف بـ”الإيجابي”. وفيما يتوقع انعقاد جولة ثانية من المفاوضات في روما، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو لبحث آخر المستجدات.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث إلى الصحافة بعد توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، في 10 شباط/ فبراير 2025.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أن على إيران التخلي عن “حلم امتلاك سلاح نووي” وإلا فسوف تواجه ردا قاسيا، بما يشمل إمكانية توجيه ضربات لمنشآتها النووية.
ورأى ترامب أن طهران “تماطل” عمدا في المباحثات النووية، وذلك عقب لقاء جمع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بمسؤول إيراني رفيع في سلطنة عمان السبت، بحسب تصريحات رسمية.
وذكرت كل من واشنطن وطهران أن محادثات السبت في عمان اتسمت بالإيجابية والبناء، مع الإشارة إلى أن الجولة الثانية من المفاوضات قد تعقد السبت المقبل، ورجح مصدر مطلع انعقادها في روما.
وأوضح المصدر لرويترز أن النقاشات الحالية تسعى إلى بلورة “إطار عام” لاتفاق محتمل ينهي الخلاف النووي.
اقرأ أيضا
إيران والولايات المتحدة يجريان محادثات إيجابية في عُمان لتسوية البرنامج النووي لطهران
ولمح ترامب، ردا على تساؤلات الصحافيين حول طبيعة الرد على إيران، إلى أن “بالتأكيد” الخيار العسكري مطروح إذا اقتربت طهران أكثر مما هي عليه من تطوير قنبلة نووية، حاثا إياها على الإسراع في التوصل إلى تفاهم لتجنب ما وصفه بـ”الرد القاسي”.
وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران من دون تحقيق تقدم ملحوظ.
أما آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين البلدين، فقد جرت في عهد الرئيس باراك أوباما الذي أرسى الاتفاق النووي الدولي لعام 2015، قبل أن ينسحب ترامب منه أحاديا عام 2018 خلال ولايته الأولى.
عراقجي في موسكو
في سياق متصل، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور موسكو نهاية الأسبوع، لبحث “مستجدات محادثات مسقط” مع الجانب الأمريكي، قبيل جولة جديدة من المفاوضات المقررة في 19 نيسان/أبريل.
وأوضح بقائي أن الزيارة “مخطط لها مسبقا”، لكنها ستشكل فرصة لمناقشة التطورات الأخيرة بشأن الملف النووي.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي عراقجي في موسكو.
وأعربت عن أمل بلادها في إيجاد حل دبلوماسي، محذرة من أن أي مواجهة عسكرية ستكون “كارثة عالمية”.
يذكر أن روسيا والصين أجرتا مؤخرا اتصالات مع طهران بشأن برنامجها النووي.