#امام_الإستراتيجية_الإيرانية_العنيدة
#بقلم____مهند___الشمري
▪ يظهر ان ما فعله ترامب من موجة من التهديد والوعيد و إعلان حالة من الحرب الصورية يأتي بنتائج عكسية هذه المرة
▪ فايران ترفض لغة التهديد و ترفض الحوار أيضا ما لم يتراجع ترامب عن قراراته اتجاه الاتفاق النووي
▪وأنا أراها محقة كون اي اتفاق لا يمكن أن يعقد وسط أزمة الثقة الصريحة و انكاث العهود
▪هذا كله وسط موجة إعلامية أمريكية كبيرة وتصوير سينمائي لحاملات الطائرات و الاساطيل وغيرها من الترسانة العسكرية الأمريكية
▪لاخافة العنيدة ايران التي تتربع على مضيق هرمز شريان النفط العالمي و تتواجد في كل مناطق الصراع والهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط
▪ايران اليوم أمام خيارين اما اثبات ذاتها من خلال الصبر بوجه كل هذا او التنازل وفي كل الامرين هي منتصرة
▪امريكا أمام خيارين اهونهن مر
¤الاول هو التفاوض مع ايران وهذا يعني إعطاء ايران حجم أكبر بالمنطقة وتقديم تنازلات لها والرجوع للاتفاق النووي ¤الثاني إعلان الحرب على ايران وإشعال منطقة الشرق الأوسط النفطية المتمثلة بالخليج العربي وقطع شريان مضيق هرمز و المجازفة بأمن واستقرار إسرائيل وجر القطب الشرقي الروسي و الصيني إلى حلبة الصراع العالمي
▪بعد كل هذا
لا بد الاعتراف بحقيقة وهي فشل الإستراتيجية او فقدان الإستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط
▪في قبال قوة نوعية و عسكرية إيرانية من خلال الجيوش الغير نظامية التي بنتها ايران في اغلب دول المنطقة
☆من هنا نستطيع القول بأن امريكا ممكن تجازف بسمعتها من خلال تقديم التنازلات على شكل وساطات اوربية بين امريكا وإيران تنتهي إلى صلح غير مستقر .