اخبار سياسية محلية

ترحيب كردستاني بالحكومة الجديدة: نأمل حل الخلافات ونيل الحقوق

 
 
 
رحب كل من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس، بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها ثقة البرلمان، برئاسة مصطفى الكاظمي.
 
وكتب مسعود بارزاني في تدوينة ، (7 ايار 2020): “أتمنى التوفيق لمصطفى الكاظمي في إعادة الامن والاستقرار للبلاد”، راجيا أن يتمكن الكاظمي من “تقوية العلاقات مع اقليم كردستان وحل كافة الخلافات بين الجانبين”.
 
وفي ذات السياق، كتب نيجيرفان بارزاني في تدوينة، “أهنئ السيد مصطفى الكاظمي على نيل كابينته الحكومية الثقة، راجيا له النجاح”.
 
وتابع “آمل أن تتمكن حكومته من إعادة الامن والاستقرار والخدمات والتطور للبلد، والحقوق والمطالب المشروعة لشعب العراق والحقوق الدستورية لاقليم كردستان”.
 
وصوت مجلس النواب، فجر الخميس، على منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي، في جلسة شهدت حضور 258 نائباً.
 
وصوت البرلمان خلال جلسته الطارئة التي تابعها “ناس” (7 آيار 2020)، على 14 وزيراً فيما رفض مجموعة مرشحين وأجل حسم ملف وزارتي النفط والخارجية.
 
وضمت قائمة الوزراء الذين نالوا الثقة كلاً من:
 
 
نبيل عبد الصاحب وزيرا للتعليم العالمي والبحث العلمي.
 
جمعة عناد وزيراً للدفاع.
 
الفريق عثمان الغانمي وزيراً للداخلية.
 
خالد بتال وزيراً للتخطيط.
 
علي عبد الامير علاوي وزيرا للمالية.
 
حسن محمد عباس وزيرا للصحة.
 
نازلين محمد وزيرا للاسكان والإعمار.
 
ماجد مهدي علي وزيرا للكهرباء.
 
ناصر حسين بندر حمد وزيرا للنقل.
 
عادل حاشوش وزيرا للعمل.
 
عادل حاشوش وزيرا للعمل.
 
منهل عزيز وزيرا للصناعة.
 
عدنان درجال مهدي علي وزيرا للشباب.
 
اركان شهاب وزيرا للاتصالات.
 
مهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية.
 
علي حميد مخلف وزيراً للتربية.
 
ولم تحصل موافقة مجلس النواب على كل من:
 
نوار نصيف جاسم وزيرا للتجارة.
 
هشام صالح داود وزيراً للثقافة.
 
ثناء حكمت ناصر وزيراً للهجرة والمهجرين.
 
إسماعيل عبد الرضا اللامي وزيراً للزراعة.
 
عبدالرحمن مصطفى وزيراً للعدل.
 
كما تم تأجيل التصويت على مرشحي وزارة الخارجية والنفط.
 
وفي أول تعليق له بعد تسلمه منصب رئاسة الحكومة العراقية، أكد الكاظمي أنه سيعمل على استعادة ثقة المواطنين.
 
وقال الكاظمي في تدوينة مقتضبة “اليوم منحَ مجلس النواب الموقّر ثقته لحكومتي، وسأعمل بمعيّة الفريق الوزاري الكريم بشكلٍ حثيثٍ على كسب ثقة ودعم شعبنا. امتناني لكل من دعمنا، وأملي ان تتكاتف القوى السياسية جميعاً لمواجهة التحديات الصعبة، ‏سيادة العراق وامنه واستقراره وازدهاره مسارنا”.
 
وأكد الكاظمي أن حكومته ستكون حكومة حل، لا حكومة أزمات، فيما شدد على أن “المرحلة صعبة والتحديات كبيرة”.
 
وقال الكاظمي في كلمة ألقاها أمام النواب في جلسة التصويت على حكومته بعد منتصف ليل الأربعاء على الخميس (7 أيار 2020) وتلقى “ناس” نسخة منها إنه “سيسعى لدعم وتفهم الصعوبات وتذليلها لإنجاز مهام المرحلة الإنتقالية”. مبيناً إنه لم يقدم برنامجاً كبيراً أو مستفيضاً منعاً لإثارة أي التباس بشأن نيته إطالة المرحلة الإنتقالية.
 
نص الكلمة:
 
“السيد رئيس مجلس النوّاب المحترم..
 
السيدات والسادة أعضاء مجلس النواب الموقَّر..
 
الحضور الكريم..
 
أتشرفُ بالوقوفِ .. أمامَ منبرِ الشعب .. وأمام ممثليْ الشعب في مرحلةٍ تاريخية صعبة .. نواجهها معاً .. كمواطنين عراقيين .. أيا كانت مواقعُنا وانتماءاتُنا .
 
إنها مرحلةٌ صعبةٌ .. التحديات التي يواجههُا العراقُ كبيرةٌ .. اقتصادياً وأمنياً وصحيّاً واجتماعياً .. لكنها ليست اكبرَ من قدرتِنا على التصدي لها .. نحن معاً .. كعراقيين أصلاء من البصـرة الى كردستان .. ومن النجف الى الموصل .. قادرون على حماية بلدنا .. نحن معا قادرون على تأكيدِ السيادةِ الوطنية .. وتجاوزِ الازمة الاقتصادية .. وحماية شعبنا من المخاطر الصحية .. العراق يسعى الى إقامة علاقات الأخوَّة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي .. والساسة العراقيون في امس الحاجة للاصغاء الى صوتِ أهلِنا وشبابِنا على امتداد الوطن والى مطالبهم المشروعة.
 
هذه الحكومةُ جاءتِ استجابةً .. لأزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية ..
 
لتكون حكومةَ حلٍّ .. لا حكومةَ أزمات.لقد تشرفت بتكليفي تشكيل حكومة لمرحلة انتقالية تحيط بها ازمات بقيت تعيد انتاج نفسها وتتركم سلبياً منذ الاطاحة بالنظام الاستبدادي عام 2003,
 
لست في وارد توزيع المسؤوليات عما نحن فيه, فالمهم تظافر جهودنا جميعاً والاعتماد على يقظة شعبنا وارادته في التغيير لتجاوز الازمة التي تفاقمت خلال الفترة المنصرمة.
 
سأسعى قدر ما استطيع وما القى من دعم وتفهمٍ للصعوبات وتذليلها لإنجاز مهام المرحلة الإنتقالية بأسرع ما يمكن، اذا ما قمنا معاً بتأمين كل المتطلبات القانونية والمادية والسياسية.
 
ولهذا… فانني لن أسمح لنفسـي بالإستفاضة في تقديم برنامج حكومي كبير، يثير الالتباس في أنني افكر بإطالة المرحلة الانتقالية بأي شكل كان.
 
ومن هذا المنطلق وضعتُ مهمة اساسية امام حكومتي هي المطالب الشعبية الحقة، التي نالت الاستجابة منكم، بالتحضير للانتخابات المبكرة.
 
ولتمهيد الطريق أمام انتخابات نزيهة، يجب قبل كل شئ تأكيد سيادة الدولة في كل المجالات وفقاً للدستور، وفي المقدمة حصر السلاح بيد الدولة وقواتها المسلحة و بإمرة القائد العام للقوات المسلحة، وعدم تحويل البلاد الى ساحة لتصفية الحسابات ومنع استخدام ارض العراق للاعتداء على الاخرين.
 
لقد وضعت البرنامج الحكومي تحت تصرفكم، بعد الاخذ بالاعتبار الملاحظات الواردة منكم.
 
ان المهام المطروحة للحكومة تشمل العمل على ايجاد الموارد المطلوبة كأولوية لمواجهة وباء كورونا وما يتطلب من تعاون ودعم من منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية المعنية .
 
تتعهد الحكومة بكفالة حرية التعبير وحماية المتظاهرين السلميين وساحاتهم, والتعاون معهم لمحاصرة كل من يريد الاساءة لسلمية الاحتجاج، وملاحقة المتورطين بدم العراقيين.
 
كما ان الحكومة سوف تبذل جهداً استثنائياً ، لإبجاد موارد للتخفيف مما يعانيه المواطنون من بطالة ونقصٍ فاضح في الخدمات، وإيجاد موارد تغطي رواتب العاملين والمتطلبات الضـرورية للدولة، ومواجهة الفساد بحزم بكل الامكانات القانونية .
 
ستعمل الحكومة على معافاة الحياة السياسية وايجاد اطار يجمع جميع القوى والاحزاب والمنظمات المهنية والمتظاهرين والاتحادات النقابية والحركة النسائية والاهتمام بمشاركة من لا تمثيل له في الحكومة عبر لقاءات تشاورية تعزز عمل الحكومة وتعزز كل اشكال التعاون لتصفير الازمات التي تواجهها البلاد.
 
ستعمل حكومتي على ترسيخ العلاقة والتعاون بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان وفقاً للدستور.
 
الاخوات والاخوة
 
اتعهد في ان أتشاور معكم كلما واجهتُ صعوبة أو اشكالية، واذا اقتضىـى الامر ساكون امام مجلسكم الموقر لاضعكم في صورة ما احتاج من عون ومشورة .
 
التشكيلة الوزارية امامكم، اتطلع الى منحها الثقة ..
 
اشكركم على حسن اصغائكم ودعمكم”.