تركيز ألمانيا وناغلسمان على كأس العالم 2026

1

حسمت ألمانيا بالفعل فوزها بصدارة مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وبالتالي لا يوجد ما تتنافس عليه في مباراتها الأخيرة المقرّرة أمام مضيفتها المجر غداً الثلاثاء، لكن المدرب يوليان ناغلسمان يرى أنّ المباراة تمثل خطوة مهمة في طريق تطوّر الفريق من أجل كأس العالم 2026.
وتغلبت ألمانيا، التي كانت قد تأهلت بالفعل إلى ربع النهائي بدوري الأمم، 7-0 على البوسنة والهرسك يوم السبت الماضي، وهو الفوز الذي ضمن لها صدارة المجموعة الثالثة في المستوى الأوّل، متفوّقة على هولندا صاحبة المركز الثاني.

وقال ناغلسمان في مؤتمر صحافي: “لا يوجد حافز كبير في ما يتعلق بالمجموعة. لقد فزنا بالمجموعة. وإنما نستمد الحافز من الرغبة في التطوّر”.

وأضاف: “لن يتبقى لنا الكثير من المباريات قبل منافسات كأس العالم، بل مباريات قليلة. لن يكون أمامنا سوى وقت محدود للتطوّر قبل تصفيات كأس العالم، كما سيكون أمامنا وقت محدود قبل نهائيات البطولة، في حال التأهل المأمول. لذا فالوقت المتاح للتطوّر محدود”.

وتتطلع ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويشكل الأداء الجيد في دوري الأمم دفعة كبيرة لها.

وتبدأ ألمانيا، التي فازت بكأس العالم آخر مرّة في 2014، مشوار التصفيات في آذار (مارس) 2025 بعد القرعة المقرّرة في كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل.

وبعد أكثر من عشرة أعوام لم تحقق فيها النجاح في أي بطولة كبيرة، تتطلع ألمانيا إلى استعادة مكانتها على المستوى الدولي.

وخرجت ألمانيا من الدور الأوّل في آخر نسختين من كأس العالم، كما خرجت من دور الـ16 في بطولة أوروبا 2020 وربع النهائي في بطولة أوروبا 2024 على أرضها.

وأوضح ناغلسمان الذي تولى منصبه قبل عام واحد: “ليس لدينا وقت لنهدره. وهذا لا يعني أنّ كل شيء يجب أن يعمل بشكل مثالي في كل مرّة”.

وتابع: “الفوز مهم دائماً بالنسبة إلينا. ولن ينهار أي شيء إن لم نفز غداً. النتيجة غداً ليست مهمة بقدر الطريقة التي سنلعب بها”.

وأردف: “ليس لدينا الوقت الذي نريده للتطوّر، لذا يتعين علينا استغلال الوقت بحكمة”.

التعليقات معطلة.