توصل فريق من العلماء الاستراليين بالتعاون مع فريق من الباحثين اليابانيين إلى تطوير أول اختبار دم دقيق للكشف المبكر عن مرض الألزهايمر, يمكنه الكشف عن المرض قبل ظهوره بنحو عشرين عاما.
وأوضح العلماء أن الاختبار الذي يعمد على تحديد المرض بدقة تصل إلى 90%, يتمكن من تحديد تراكم بروتين “الأميلويد بيتا” على سطح خلايا المخ, والتي تعد المؤشر الأول لمخاطر الإصابة بالمرض.
والطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الإنسان مصابا بمرض الألزهايمر غالية التكلفة, بما في ذلك مسح المخ, فيما سيسهم الاختبار الجديد المطور من قبل جامعة “مبلورن” للعلوم العصبية والصحة النفسية في استراليا في تطوير تشخيص أكثر سهولة وسرعة عن الأساليب
التشخيصية التقليدية.
وقالت الدكتور”كولين ماسترس”, الأستاذ في “معهد فلوري لعلوم الأعصاب والصحة النفسية” بجامعة مبلورن “سيصبح هذا الاختبار أداة لا تقدر بثمن في زيادة سرعة فحص المرضى المحتملين, فضلا عن تطوير استراتيجيات علاجية فعالة.. مؤكدة أن التقدم في وضع استراتيجيات
علاجية جديدة لمرض الألزهايمر كان بطيئا بشكل مخيب للآمال, موضحة أن هناك
حاجة ماسة إلى تطوير عقاقير جديدة”.
وتصل تكلفة علاج مرض الألزهايمر في جميع أنحاء العالم إلى 818 مليار دولار سنويا,
مع ما بين 20 ? 40% من السكان قد تخطوا عمر السبعين عاما, في ظل خطر متزايد لانتشار
الألزهايمر في المستقبل.