أردنيون يريدون إلغاء معاهدة “وادي عربة” وتونسيون ضد “الإبادة الجماعية” وألمان يدعون للسلاموكالات الأحد 31 مارس 2024 3:19فتاة فلسطينية تحمل المياه في مخيم موقت للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة، 30 مارس 2024 (أ ف ب)ملخصآلاف الأردنيين يتظاهرون قرب السفارة الإسرائيلية مطالبين بإلغاء معاهدة السلام بين البلدين وأكثر من ألف محتج في تونس يطالبون بـ”وقف الإبادة” في غزةدعت عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الكنيست، الأسبوع المقبل، فيما تجمع الآلاف لدعمهم في تل أبيب السبت.وجهت شيرا إلباغ التي خطفت ابنتها ليري البالغة 19 سنة خلال هجوم حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، نداء حضت فيه الإسرائيليين على تكثيف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وقالت “لقد حان الوقت للخروج والنضال ضد اللامبالاة ومن أجل الحياة”، وأضافت “أطلب منكم الآن أن تخرجوا معنا إلى الشوارع ودعونا نعلن بصوت موحد وواضح: أعيدوهم إلى بيوتهم الآن”. وأعلنت عن تجمع أمام مبنى الكنيست في القدس، الأسبوع المقبل.نظمت التظاهرة الأسبوعية في ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها “ميدان المخطوفين”، فيما تجمع محتجون مناهضون للحكومة أيضاً في مكان قريب من وزارة الدفاع.وحمل البعض لافتات تحمل نتنياهو مسؤولية مصير الرهائن، مع صور لوجهه كتب عليها “أنت الرئيس، أنت المسؤول”.الشرطة الإسرائيلية ترش المتظاهرين بالماء أمام وزارة الدفاع في مدينة تل أبيب، 30 مارس 2024 (أ ف ب).jpgالشرطة الإسرائيلية ترش المتظاهرين بالماء أمام وزارة الدفاع في مدينة تل أبيب، 30 مارس 2024 (أ ف ب)واتهمت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة بـ”إثارة الشغب” وقالت إن التظاهرة غير قانونية.وأفاد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إن بعض الذين تظاهروا دعماً لعائلات الرهائن انضموا لاحقاً إلى الاحتجاج المناهض للحكومة.احتجز خلال هجوم “حماس” نحو 250 رهينة في السابع من أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا في غزة، ومن بينهم 33 يفترض أنهم ماتوا.وناشدت الرهينة السابقة راز بن عامي التي أطلق سراحها في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد اتفاق توسطت فيه قطر وواشنطن، نتنياهو أن يسرع المحادثات من أجل الإفراج عن الباقين.وقالت “رئيس الوزراء، نيابة عن الرهائن الرجال والنساء، نيابة عن شعب إسرائيل، أعط الأمر للمفاوضين في قطر، لا تعودوا من دون اتفاق”.وأضافت إلباغ، وهي من قادة منتدى أسر الرهائن الذي يمثل بعض العائلات، “لم يغمض لي جفن جراء الأفكار والخوف مما تمر به ليري والرهائن الآخرون، بعد 176 يوماً، انتهت الأعذار”.مطلب للأردنيينوتظاهر آلاف الأردنيين، مساء السبت، قرب السفارة الإسرائيلية في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.ورفع المتظاهرون الذين ناهزت أعدادهم خمسة آلاف شخص وحملوا أعلاماً أردنية وفلسطينية، لافتات ترفض وجود السفارة الإسرائيلية في الأردن وتطالب بإلغاء اتفاقية “وادي عربة”، في إشارة إلى معاهدة السلام .مع تل أبيب الموقعة عام 1994 .وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية غرب عمان على بعد نحو كيلومتر من السفارة الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية مشددة، دعماً للقدس وغزة و”حماس”.وقال المتظاهر عمار الفيومي (37 سنة) وهو موظف يعمل في القطاع الخاص واضعاً الكوفية الفلسطينية “نحن هنا لنصرة أهلنا في غزة وهذا أبسط الإيمان أن نعلن تضامننا معهم قلباً وقالباً”.وتفرض إسرائيل على قطاع غزة حصاراً مطبقاً، وتتهمها منظمات غير حكومية والأمم المتحدة بعدم توفير التسهيلات الكافية لتوصيل مساعدات إنسانية يعتمد عليها غالبية سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي نحو 2.4 مليون نسمة لا يزالون يعيشون في القطاع ويحتشدون بشكل كبير في جنوبه، وحول مدينة رفح.ويشهد الأردن، الذي يعد نحو نصف عدد سكانه من أصول فلسطينية، منذ السابع من أكتوبر الماضي بانتظام تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.
التعليقات معطلة.