نزل عشرات الالاف من السكان في اربيل الى الشوارع يوم السبت للتنديد بالهجوم الذي شنه الحشد الشعبي والقوات العراقية على المناطق المتنازع عليها وسط صمت المجتمع الدولي ازاء انتهاكات ارتكبت بحق المواطنين الكورد.
وفي اوروبا نظم ابناء الجالية الكوردية احتجاجات واسعة امام السفارات والقنصليات لمطالبة الاسرة الدولية بالتدخل لوقف الهجوم.
وسيطر الحشد الشعبي والقوات العراقية على معظم المناطق المتنازع عليها في هجوم بدأ الاسبوع الماضي ولا يزال متواصلا.
وفر عشرات الالاف من السكان بفعل الهجوم والذي تخللته اعمال نهب وحرق وتهجير قسري بحسب ما أفادت الأمم المتحدة ومصادر محلية عراقية وكوردية.
وفي اربيل تجمع الالاف من السكان ومن بينهم نازحون كورد ورفعوا لافتات وصورا تندد بصمت المجتمع الدولي والامم المتحدة على نحو عام.
ووقف المتظاهرون امام مقر بعثة الامم المتحدة في اربيل وبعدها سيتوجه المحتجون الى القنصلية الامريكية تعبيرا عن غضبهم للموقف الامريكي الخجول.
ورفع احد المتظاهرين لافتة كتب عليها بالانجليزية “لا للحرب” فيما رفع آخرون اعلام كوردستان ورددوا هتافات تمجد بالبيشمركة وكوردستان.
ونزل آلاف من ابناء الجالية الكوردية في ستوكهولم ولندن واوسلو وكوبنهاغن فيما ستشهد مدن اخرى احتجاجات مماثلة.
وقال آزاد وهو متظاهر كوردي في ستوكهولم “طالما لدينا بيشمركة فلا خوف على كوردستان”، بحسب ما نقل عنه تلفزيون كوردستان24.
وبدأ هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك والمناطق الاخرى بعد استفتاء الاستقلال الذي اجري الشهر الماضي وحظي بتأييد الاغلبية الكاسحة للاستقلال عن العراق.
ويقول القادة الكورد إن الهجمات التي تشنها بغداد والعقوبات التي تفرضها على كوردستان اثبات على ان العيش مع العراق بات مستحيلا.