المعلومة / متابعة..

يدخل الاستحمام في الروتين اليومي للكثيرين سواء في الصباح من أجل النشاط أو في المساء من أجل الاستمتاع بنوم جيد، إلا أنه يُعتقد أن هناك وقتا مثاليا من اليوم لتنظيف جسمك.

ومن المهم الإشارة إلى أن مدة الاستحمام الموصى بها لا تزيد عن 10 دقائق، مع درجة حرارة معتدلة. وهناك عدد من الإيجابيات والسلبيات للاستحمام في الصباح والمساء، ولكن الإجماع العام هو أن الاستحمام في المساء هو الأفضل.

ووفقا لأراغونا جوزيبي، الطبيب العام والمستشار الطبي في “Prescription Doctor”، فإن الأمر كله يرجع إلى التفضيل الشخصي، لكنه يعتقد أن “الاستحمام ليلا يعد الأفضل للنظافة ولتعزيز النوم الجيد”.

وقال: “إن الاستحمام في المساء هو أفضل وسيلة للاسترخاء، ويساعد على التخفيف من التوتر الناجم عن العمل أو التمارين الرياضية، وإزالة الأوساخ من النهار للمساعدة في الحصول على نوم أفضل ليلا من خلال الشعور بالنظافة، والنعاس الذي يسببه استخدام الماء الساخن”.

وتابع: “يمكن لجسمك وشعرك أن يلتقطا المواد المسببة للحساسية والمهيجات والأوساخ المحمولة في الهواء، خاصة في أشهر الصيف من حبوب اللقاح والمواد الكيميائية والعرق. لذلك إذا ذهبت إلى السرير دون الاستحمام، فسوف تنتقل هذه الأشياء إلى سريرك”.

 وأضاف الخبير أيضًا أن عدم الاستحمام ليلا قد يسبب مشاكل مثل جفاف الجلد وحب الشباب.

ومع ذلك، يمكن القول أن الاستحمام في الصباح يمكن أن يساعد في تنشيط البشرة وتحفيز خلايا الدم. يتم تنظيف البشرة من الزيوت المتراكمة خلال الليل من خلال دش الصباح، لكن طبيبة الجلد ساشا كور من “Beauty + Skin Clinic” ذكرت أن أي غسول للوجه يمكن أن يحل هذه المشكلة دون الاستحمام.

وأوضحت ساشا، التي تؤيد أيضا الاستحمام المسائي: “الاستحمام في المساء يزيل جميع الشوائب التي تراكمت على بشرتك طوال اليوم – الزيت والأوساخ والعرق هي الأسباب الرئيسية. ويمكن إزالة هذه الشوائب عن طريق إجراء تنظيف عميق أثناء الاستحمام، ما يعني الذهاب إلى السرير ببشرة نظيفة ومنتعشة”.