اخبار سياسية محلية

تعليقاً على الإجراءات الجديدة.. ’نداء’ من منظمة الصحة العالمية في العراق

 
 
 
 
رحبت منظمة الصحة العالمية في العراق، الاثنين، بقرار اللجنة الوطنية العليا للصحة والسلامة بتمديد حظر التجوال الشامل اسبوعا اخر، استجابة لارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.
 
 
ودعا ممثل المنظمة في العراق ادهم إسماعيل في تصريح (1 حزيران 2020) “الجهات الرسمية إلى تطبيق إجراءات الحظر الوقائي بشكل صارم إلى جانب تكثيف جهود المسح الميداني النشط و تتبع الملامسين والحالات المتوقع اصابتها بالفيروس”.
 
وأشار إسماعيل إلى “دعم المنظمة المستمر وتعاونها مع وزارة الصحة العراقية لضمان نجاح تدابير مكافحة كوفيد19″.
 
وحث ممثل المنظمة العالمية العراقيين على “تطبيق اقصى درجات الوقاية الصحية والالتزام بقرار الحظر الشامل لمساعدة السلطات الصحية في احتواء انتشار الفيروس”.
 
وعبّر وزير الصحة حسن التميمي، في وقت سابق، عن خشيته من موجات جديدة لفيروس كورونا، مبيناً أن وضع العراق الصحي أفضل من دول المنطقة.
 
وقال التميمي، خلال لقاء متلفز ضمن برنامج “تغطية خاصة”، وتابعه “ناس” (31 ايار 2020)، إنه ” نخشى من موجات جديدة لكورونا، ووضع العراق الصحي أفضل من بعض دول المنطقة”.
 
وأضاف التميمي أن “مجموع الإصابات بفيروس كورونا في بغداد فقط بلغ 3526 حالة وشفاء 2268 مصاباً”، مبيناً أن “لعاملون في القطاع الصحي يتعرضون لمضايقات عديدة”.
 
ولفت التميمي، إلى أنه “لم تكن لدينا إمكانيات كبيرة في السابق لإجراء الفحوصات بشكل واسع”، مؤكداً أن “نسبة الإشغال السريري للمصابين بكورونا تبلغ 5% من طاقة مستشفيات البلاد كما أن الوزارة بدأت بزيادة عدد الأسرة في مختلف المحافظات”.
 
وبين التميمي أن “فرق المسح الوبائي ما تزال مستمرة بجهودها وهي تعمل على أخذ المسحات من المناطق المصابة بالفيروس، حيث تهدف إلى فحص 10 آلاف نموذج يومياً”، موضحاً أن “الحجر في المنزل يكون مع تعهد وإشراف طبي”.
 
 
وأصدرت لجنة الصحة والسلامة الوطنية، مطلع الاسبوع الجاري، جملة قرارات تتعلق بمواجهة وباء كورونا، ابرزها فرض حظر على التجوال.
 
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها تلقى “ناس” نسخة منه (30 ايار 2020) إن الكاظمي “أثنى في بداية الاجتماع، على الجهود المتميزة للكوادر الصحية التي تقف في خط التصدي الأول لمواجهة خطر جائحة كورونا، وهم يقفون كالمحارب في مواجهة العدو؛ فالأزمة العالمية لجائحة كورونا حرب عالمية ثالثة الجميع يعاني منها”.
 
 
وأضاف، أنه “توجه بالشكر للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تتفانى في تأدية واجبها سواء في تطبيق حظر التجوال، أم عبر مرافقة الفرق الصحية”.
 
 
وأشار الكاظمي إلى “تقديره العالي للعائلات التي التزمت بتطبيق حظر التجوال، وقواعد الوقاية الصحية، التي وصفها بأنها عون أساسي في الحرب ضد الجائحة، وأن الأجهزة الحكومية مضطرة إلى اتخاذ تدابير معينة تحدّ من حركة المواطنين؛ من أجل سلامتهم، ووقايتهم، على طريق عبور هذه المحنة”.
 
 
وأكد الكاظمي “أهمية التنسيق عالي المستوى، وتكاتف الجهود بين مختلف الأجهزة الحكومية والأمنية من جهة، وبين شرائح المواطنين كافة؛ لأجل إنجاح عملية التصدي، وأن المواطن هو الركن الأساس في هذا النجاح، والتعويل على جهوده والتزامه هو عماد الأمل في تخطي هذا التحدي”.
 
 
وخلص الاجتماع الى الاتفاق على القرارات الآتية:-
 
فرض حظر التجوال التام في بغداد والمحافظات كافة لمدة اسبوع ابتداء من تأريخ 31 أيار 2020 ولغاية 6 حزيران 2020، وعلى الجهات المعنية تنفيذ القرار بشكل صارم وتطبيق العقوبات المشار اليها في قرار اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية رقم (40) لسنة 2020. وتتم بعدها مراجعة القرار بحسب تطور الموقف الوبائي، على أن تقوم الفرق المشكّلة من اللجنة العليا بتقديم دراستها خلال أسبوع حظر التجوال للتحول إلى الحظر المناطقي.
 
تشديد الجهات الأمنية إجراءاتها داخل المناطق الشعبية ومنع جميع أشكال التجمعات التي تساهم في انتشار الفايروس.
 
قيام شبكة الإعلام وهيئة الإعلام والاتصالات والشرطة المجتمعية بتوعية المواطنين ميدانيا وإعلاميا والدخول إلى الأزقة والأسواق ومعالجة الظواهر السلبية بأسلوب حضاري.
 
إلزام جميع الأشخاص بارتداء الكمّامة خارج المنازل وعدم السماح لهم بالتنقل بدونها.
 
قيام مفارز شرطة المرور باحتجاز أي سيارة تحمل أكثر من العدد المقرر 50% من سعتها وعدم ارتداء الكمامات للأشخاص الذين بداخلها وبدون استثناء.
 
السماح لمحال الأغذية والفواكه والخضر والأفران بالعمل، بشرط عدم جواز وجود أكثر من خمسة أشخاص داخل المحل وارتداء الكمّامة، وفي حالة المخالفة يتم اغلاقه .
 
يُسمح للمطاعم بالعمل بنظام خدمة التوصيل المنزلي ، وفي حالة وجود زبائن داخل المطعم، يتم اغلاق المطعم.
 
يُسمح للصيدليات بالعمل مع وجوب ارتداء الكمّامات لجميع العاملين والمراجعين.
 
منع الشرائح المستثناة كافة من استعمال مركباتهم للعمل بها كسيارة اجرة ، وتُحجز في حالة المخالفة.
 
تعطيل المؤسسات الحكومية كافة، ويستثنى منها الصحة والجهات الأمنية والدوائر الخدمية وتشمل (الكهرباء، البلديات، أمانة بغداد، الزراعة، الموارد المائية).
 
تتابع الفرق الصحية في دوائر الصحة كافة الأسواق والمطاعم؛ للإشراف على الالتزام بالشروط الصحية والإجراءات الوقائية، والتأكيد على الالتزام بالقرارات والتعليمات السابقة ذات الصلة.
 
تحديد موقع الحجر الصحي للقادمين من خارج العراق من العاملين في بعثة اللجنة الدولية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العاملة في جمهورية العراق داخل مباني اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع مراعاة التعليمات واللوائح الصحية المقرّة من وزارة الصحة بهذا الشأن.