تناول الطعام مثل الرياضيين الأولمبيين.. 6 أطعمة خارقة لخط النهاية

1

في السعي لتحقيق الأداء الأقصى، لا يعتبر الرياضيون الأولمبيون أساتذة في البراعة البدنية فحسب، بل وأيضاً في التغذية، ويكاد يكون ذلك الفارق بين الانتصار أو الانكسار، أو بين الحصول على ميدالية فضية أو ذهبية أو لا شيء.

ووفق تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن أسرار نجاح هؤلاء تلهم الكثيرين، ويكشف أحد الخبراء عن أطعمة خارقة يعتمد عليها الرياضيون الأولمبيون لتقوية أجسامهم خلال تدريباتهم، ومسابقاتهم المكثفة.

ويقول خبر الطعام والنكهات، مات ويبستر، من Seasoned Pioneers  إن أصنافاً 6 يحب الرياضيون الأولمبيون تناولها، إذ تدعم أسلوب حياة أكثر سعادة وصحة.

سمك السلمون

يعد البروتين عنصراً أساسياً في النظام الغذائي لأي رياضي أوليمبي، وتتضمن أهداف الطعام لدى العديد من الرياضيين الحصول على الكثير من البروتين مع الحد من الالتهابات أيضاً،  وسمك السلمون السمكة غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مادة مغذية مرتبطة بمجموعة متنوعة من الفوائد مثل تحسين صحة القلب والرئة وتقوية المفاصل وتعزيز جهاز المناعة .
وسمك السلمون هو مصدر رائع للبروتين ، والعامل الحيوي في نمو العضلات الذي يساعد في عملية استبدال أنسجة العضلات التالفة.

 الفلفل الحار

 مادة الكابسيسين، التي تعطي الفلفل الحار حرارته، تعمل على كبح الشهية وزيادة إنفاق الطاقة والدورة الدموية بشكل معتدل.
 كما أنها ترتبط بمستقبلات في الدماغ والأعصاب والأوعية الدموية مرتبطة بتسكين الآلام، ويستخدم الفلفل الحار المطحون على نطاق واسع في المطابخ حول العالم، وخاصة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والهند والتايلاند والمكسيك، وهو معروف بخصائصه الطبية
وعندما يتعلق الأمر بالتوابل، فإن الفلفل الحار سهل الاستخدام للغاية في مجموعة متنوعة من الأطباق، وهو من التوابل الأساسية للرياضيين الطموحين.

زبدة الفول السوداني

زبدة فول سوداني النقية بدون إضافات مثل السكريات والزيوت والأملاح.
وفي حال العثور عليها بهذه الصورة، فهي مصدر رائع لفيتامين هـ، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة.
وتساعد هذه الأحماض على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وهي مهمة أيضاً لتقوية جهاز المناعة، وتسريع أوقات التعافي بعد التدريب ومنع الإصابة.
وتحتوي زبدة الفول السوداني على الكثير من البروتين كما أنها مصدر رائع للنياسين وحمض الفوليك، وكلاهما يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالسعرات الحرارية، مما يضمن الحفاظ على مستويات الطاقة طوال التدريبات الشاقة.

 البقوليات

تعد البقوليات عبارة عن مزيج طبيعي من البروتين والكربوهيدرات، وهذا مهم للعديد من الرياضيين الذين يمارسون رياضات التحمل، حيث تحتاج إلى الكربوهيدرات لتغذية عضلاتك والبروتين لبنائها وإصلاحها.
 كما أن البقوليات لديها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، وهذا يعني أنها بطيئة الهضم وتوفر طاقة مستدامة.
والأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض هي خيارات جيدة للرياضات التي تتطلب التحمل، حيث لا يمكن تناول أي شيء أثناء التمرين.
و تساعد الألياف القابلة للذوبان في البقوليات أيضاً في الحماية من أمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

 البيض

بيضة واحدة فقط تمنحك 10% من احتياجاتك اليومية من البروتين، إنها واحدة من أكثر البروتينات الغذائية اكتمالاً، وداخل هذا البروتين عالي الجودة توجد جميع الأحماض الأمينية اللازمة لعضلاتك لتعزيز عمليات التعافي والإصلاح.
وبصرف النظر عن فيتامين سي، فإن تناول بيضتين يومياً يمكن أن يوفر ما بين 10% إلى 30% من جميع متطلباتك من الفيتامينات، وهذا يشمل فيتامين ك، وهو عنصر حيوي لصحة العظام.

الشوكولاتة الداكنة

لقد ثبت أن الشوكولاتة الداكنة تخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما تساعد في تقليل الالتهابات.
ويُعتقد أيضاً أن الكافيين الموجود في الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في إمدادك بالطاقة لفترة أطول، مما يساعدك على ممارسة الرياضة لفترة أطول.
ووجدت الأبحاث أن الشوكولاتة الداكنة تساعد أيضاً في تحسين الكفاءة في استخدام الأكسجين، وكل ما تحتاجه حقاً هو مربعان أو ثلاثة مربعات، وإذا كان بإمكانك الحصول على قطعة تحتوي على اللوز والمكسرات فالنتيجة أفضل.

التعليقات معطلة.