اعلنت الهيئة ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ التركمانية في العراق، السبت، عن رفضها قدوم ﺍﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ للحكومة المركزية ﺍﻟﻰ ﻃﻮﺯخورماتو ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ.
وقالت التنسيقية في بيان ، “ﺍﺛﻴﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ شائعات ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء، ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ، على توجه ﺍﻟﻔﻮﺝ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ التابع لرﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻃﻮﺯﺧﻮﺭﻣﺎﺗﻮ ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ، ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ الوزراء ﺍﻟﻜﺮﺩ”.
واضافت ، ان “افراد الفوج الرئاسي ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ، ﻭﻭﻻﺋﻬﻢ لقيادة ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ، ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻭﺍﻣﺮﻫﺎ، لذا نعلن رفضنا ﻟﻘﺪﻭمهم الى ﻃﻮﺯخورماتو ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ، ﻻﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ”.
وطالبت التنسيقية في بيانها باﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺠﻨﻮﺏ البلاد ﻭﻏﺮﺑﻪ، مشيرة الى ان “ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻃﻮﺯخورماتو، ﺍﻭﺟﺪﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤأﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ، ﻭﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻮﺯخورماتو ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺘﻌﻘﻴﺪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺳﻮءا”.
ودعت التنسيقية، “الحكومة العراقية بالتريث ﻻﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ، ﻻﻥ ﺣﻀﻮﺭها ﻓﻲ طوزخورماتو ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﻭﻻ ﺳﺎﻣﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺎﺕ”، مطالبة كذلك ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ من موظفي شركة نفط الشمال الذين كانوا قد اختطفوا امس”، مؤكدة ﺑﺎﻥ “الموظفين ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮكة ﻭﺍﻻﺳﺎﻳﺶ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺷﻤﻞ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺮﺏ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﺍﻳﻀﺎ”.