لا يعدو أول تدخل للرئيس الأميركي في موضوع الحرب الروسية الأوكرانية توجيه تهديد بلا أنياب

سام كيلي محرر شؤون دولية

شدد دونالد ترمب على “حبه” للشعب الروسي وقال إنه “لا يسعى إلى إيذاء روسيا” (أ ف ب/غيتي)

ملخص

تصريحات ترمب في شأن روسيا تكشف ضعفه في العلاقات الدولية، إذ جاءت تهديداته لبوتين فارغة وإشارات دعمه لتضحيات أوكرانيا معدومة

مع أن تصريحه حول روسيا يعد الأقسى منذ أعوام، إلا أن دونالد ترمب تلافى توجيه أي تهديد قد يستدعي تأهب فلاديمير بوتين.

وتعتبر العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا شديدة بالفعل، فقد وصلت التجارة الأميركية مع روسيا إلى مستويات معدومة تقريباً بعدما فرضت واشنطن أكثر من 5 آلاف نوع من التقييدات والحظر منذ غزو أوكرانيا في 2022.

وقد أمعنت إدارة بايدن المنتهية ولايتها في تضييق الخناق على روسيا ففرضت وزارة الخزانة في اللحظة الأخيرة عقوبات إضافية على 183 ناقلة تحمل شحنات النفط والغاز الروسي كما اتخذت مجموعة من الإجراءات لتقييد قدرة الكرملين على بيع وقوده الأحفوري في العالم.