وضِعت لاعبة وسط منتخب #فرنسا للسيدات في كرة القدم أميناتا ديالو قيد الحجز، وذلك للاشتباه في تدبيرها الاعتداء الذي حصل على زميلتها السابقة في #باريس سان جيرمان#خيرة حمرواي، على غرار أربعة متورطين آخرين في هذه القضية.
ووجهت لديالو تهمتي “العنف الشديد” و”المشاركة في الجرم” من قبل النيابة العامة في فرساي.
ورداً على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أشار مكتب المدعي العام في فرساي الى أنه طلب السجن الاحتياطي للاعبة البالغة من العمر 27 عاماً والتي باتت من دون فريق منذ انتهاء عقدها مع باريس سان جرمان.
وقال مصدر مطلع: “أثناء احتجازهم لدى الشرطة، قال الرجال المشتبه بمشاركتهم في الاعتداء إنه تم ابلاغهم بضرورة منع الحمراوي من اللعب”.
وتعرضت الحمراوي (32 عاماً و39 مباراة دولية مع منتخب فرنسا) للاعتداء في الرابع من تشرين الثاني الماضي عندما كانت في السيارة مع زميلتها ديالو التي أوقفتها الشرطة في حينها ووجهت لها الاتهام بأنها تقف وراء الاعتداء، رغبة منها في الحصول على مكان الجزائرية الأصل في التشكيلة الأساسية للفريق الباريسي.
وتم لاحقاً الإفراج عن ديالو لعدم كفاية الأدلة، مع سحب الاتهام الذي وُجّه لها بالوقوف خلف الاعتداء الذي حصل على يد رجال مقنعين سحبوا حمرواي من السيارة، قبل أن ينهالوا عليها بالضرب باستخدام قضيب حديدي، فيما قاموا بتقييد زميلتها.
واحتاجت حمراوي إلى غرز وغابت لفترة وجيزة عن باريس سان جيرمان الذي عادت اليه الموسم الماضي بعدما كانت تدافع عن ألوان برشلونة الإسباني منذ 2018.
ونفت ديالو على الدوام ضلوعها في هذا الاعتداء، لكن يبدو أن الأدلة واعترافات الأشخاص الأربعة الموقوفين عززت فرضية تورطها، ما دفع الشرطة الى توقيفها مجدداً فجر الجمعة.
وحاولت “فرانس برس” الاتصال بمحاميها مراد بطيخ من دون أن تحصل على جواب.
واتُهِمَ الرجال الأربعة الجمعة أيضاً بـ “المشاركة في الجرم” و”العنف الشديد” بعدما تم توقيفهم هذا الأسبوع.
وبحسب مصدر مطلع، فإن هؤلاء الرجال ورطوا ديالو أمام المحققين بالقول إنها كانت العقل المدبر، كما أقروا بوجودهم في مكان الاعتداء لكنهم نفوا أنهم هم من وجه الضربات لحمراوي.