تونس تقطع الطريق على الإخوان

1

قطعت تونس الطريق على الإخوان بحظر الإشهار السياسي قبيل الانتخابات المرتقبة في 17 ديسمبر(كانون الأول) المقبل على نظام اقتراع الأفراد وليس على القوائم، أسدل الرئيس التونسي قيس سعيد الستار على حقبة التنظيم الإرهابي في البلاد.

وقال الرئيس قيس سعيد “من يتحدث عن الخلاص، تم الخلاص منه، وتونس تستعد للانتخابات”، وذلك في إشارة إلى ما يسمى بـ”جبهة الخلاص الإخوانية”، التي تضم أحزاباً إخوانية وشخصيات متحالفة معهم.

وقال سعيد، خلال خطاب بمدينة بني خيار شرق تونس أمس الأحد، بحسب وسائل إعلام تونسية إن “من يتحدثون عن الخلاص والجبهات والديكتاتورية ويكيلون الاتهامات بكل وسائل الإعلام يعرفون أنه هم من تم الخلاص منهم”.

ولفت إلى أنها أكثر بكثير من الحقوق التي جاءت في ما يسمى بدستور 2014، الذي كان قسمة وغنيمة لهم، في إشارة للإخوان، مضيفاً “تلك الدساتير كانت توضع على المقاس كاللباس والحذاء”.

وتساءل الرئيس التونسي “أي ديكتاتورية من تمت ملاحقته من أجل موقفه؟”، مضيفاً “انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد من كانوا خصماء اتحدوا اليوم وأصبحوا متحالفين ونسوا أنفسهم سنة 2013 عندما كانوا يرقصون أمام المجلس، واليوم أصبحوا حلفاء، لكن هناك قانوناً ولا بد من تطهير البلاد”.

وأكد رئيس تونس أنه لا يأبه بتهديداتهم الموت سيكون أفضل من الحياة دون كرامة. وكشف أن الدستور الجديد كفل لكل شخص جملة الحقوق.

وذكر أن التحالفات كانت توضع لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، موضحاً أن هناك أحزاباً لم تكن موجودة في الانتخابات وأصبح لها نواب في البرلمان.

التعليقات معطلة.