حرقة، إسهال أم إمساك… 5 نصائح غذائية للتخلص منها!

1

يضطلع #الجهاز الهضمي بدور هام في الجسم، إذ يساعد في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية والتخلص من النفايات. وقد تتطور المشكلات البسيطة في هذا الجهاز، في حال عدم علاجها، وتتحول إلى أمراض مزمنة وخطيرة. من هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب، عند الإحساس بأية أعراض، حتى لو كانت بسيطة.

 ومن المعروف أنّ المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، تتعدد آثارها الجانبية ومكان تفاقمها، أكان في المعدة أم المريء والكثير غيرها. لكن، ما هي أبرز هذه المشاكل؟ وهل النظام الغذائي قد يعدّ حلاً لها؟

أولاً- مشاكل الجهاز الهضمي

ذكرت اختصاصية التغذية رشا مكي، أهمّ المشاكل التي قد يعاني منها الأفراد في الجهاز الهضمي، وأهمّها:

سوء الهضم، والإسهال المزمن، وحرقة في المعدة، والتقرحات. إضافة إلى #الامساك المزمن وداء الأرتجاع المعوي وعدم القدرة على تحمل اللاكتوز. كذلك، مرض حساسية الأمعاء على القمح. 

ثانياً- التغذية والحالات الصحية

برأي مكيّ، أنّ النظام الغذائي قد يُساهم في تخفيف حدّة المشاكل في الجهاز الهضمي، وقد تكون بديلاً، في الحالات الخفيفة عن الأدوية.

أولاً- عسر أو سوء الهضم 

حالة تتمثل بالشعور بألم أو حرقة في الجزء العلوي من المعدة. ولا يعدّ عسر الهضم مرضًا أو مشكلة قائمة بحد ذاتها. إلا أنّه في بعض الحالات، قد تشكّل عرضًا لمشكلة في الجهاز الهضمي كالإصابة بالتقرحات أو #الحرقة. ويمكن أن تؤدي الى داء الارتجاع المعوي.

ما هو العلاج الغذائي المناسب لهذه المشاكل الهضمية؟

قدمّت اختصاصية التغذية مجموعة من الارشادات الغذائية لعلاج لقرحة، وسوء الهضم، والتقرحات، وداء الارتجاع المعوي، وهي:

  • 1- الحرص على انقاص الوزن في حال كان الشخص مصابًا بالسمنة
  • 2- الإقلاع عن التدخين
  • 3- الحدّ من تناول الكحول
  • 4- الحدّ من تناول الكافيين
  • 5- تجنّب تناول الطعام قبل الذهاب الى النوم مباشرة
  • 6- تجنّب تناول وجبات كبيرة ودسمة
  • 7- تناول وجبة صحية خفيفة كل 3 ساعات لمنع حدوث الارتجاع المعوي
  • 8- محاولة السيطرة على القلق والتوتر والحدّ من التعرض للمواقف التي تسبب أيًا منها
  • 9- النوم في وضعية تجعل الجزء العلوي من الجسم مرتفعًا بعض الشيء
  • 10- اعتماد طريقة تدوين الأطعمة التي تفاقم أعراض الحرقة، و تجنبها لمدة أسبوعين، ومن ثمّ إعادة كل نوع طعام الى النظام الغذائي ومراقبة تأثيره على الجسم.
  •  ثانياً- الإمساك المزمن:
  •  إنّ الإمساك المزمن هو عدم القدرة على التبرز بمعدل أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا. ويعدّ حالة مزمنة اذا استمرت لفترة أكثر من ثلاثة أشهر. وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل البواسير.كيف تعالج هذه المشكلة؟
  • 1- الإكثار من تناول الألياف الغذائية: 25 غراماً من الألياف للنساء، 38 غراماً من الألياف للرجال و19-25 غراماً للأطفال.
  • 2- ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
  • 3- الإكثار من تناول السوائل (2 ليتران يوميًا).
  • 4- عدم تأجيل الحاجة للتبرز.
  • 5- عدم استخدام الملينات لفترة طويلة. من الأفضل تغيير نمط الحياة لعلاج الإمساك بدلاً من الاعتماد على الملينات. ثالثاً- الإسهال المزمن:
  • يتمثل الإسهال المزمن بخروج براز رخو أو مائي. ويعدّ أحد أكثر المشاكل الهضمية الشائعة. ويصنّف مشكلة مزمنة، في حال تواصل لمدة زمنية تخطت 3 أشهر. وقد يؤدي إلى فقدان المعادن في الجسم، مثل: الصوديوم والبوتاسيوم.وبما أن #الاسهال هو ليس مرضًا، بل من الأعراض. لذلك، تعدّ الخطوة الأولى في العلاج هي تحديد سبب الاسهال. وقد ينتج من حساسية ضدّ أنواع معينة من الأطعمة والأدوية.كيف يمكن معالجة الاسهال؟
  • 1- تغيير بعض السلوكيات غير الصحية أي اتباع نمط حياة صحي.
  • 2- الاحتفاظ بمذكرة للطعام من خلال تسجيل أنواع الأطعمة، لتحديد اذا كان هناك علاقة بين الأطعمة والاصابة بالاسهال.
  • 3- تجنّب تناول المشروبات الكحولية.
  • 4- تجنّب الكافيين.
  • 5- تناول الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف في الجسم.
  • 6- تجنّب تناول وجبات كبيرة ودسمة.
  • 7- تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك، بخاصة في حال استخدام المضادات الحيوية.
  • 8- تناول الخضار والفاكهة والمأكولات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر قد تفاقم الحالة.
  • 9- عدم تناول الألياف في هذه الفترة لأنها قد تفاقم الحالة وتزيدها صعوبة.
  • 10- تناول محلول الجفاف الفموي (يحتوي على الغلوكوز، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريد و البيكاربونات)، من أجل تعويض فقدان المعادن خلال فترة الاسهال، ومنع حدوث الجفاف في الجسم.

التعليقات معطلة.