أكد حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي، الثلاثاء 28 تشرين الأول 2025، ضرورة انتهاء النفوذ الإيراني في العراق، زاعماً أن جمهوراً شيعياً سيصوت للحزب في الانتخابات المقبلة.
وقال القيادي في حزب (تقدم) أحمد المساري في مقابلة تلفزيونية تابعتها “الجبال”، إن “اغتيال صفاء المشهداني سيكون حافزاً للطارمية للمشاركة السياسية”، مبيناً أن “فترة 2005 – 2010 هي الأسوأ على سكان منطقة أبي غريب”.
وأوضح المساري أن “النفوذ الإيراني يجب أن ينتهي والعراق سيد نفسه”، مؤكداً أن “خروج الحلبوسي من رئاسة البرلمان كان بضغط إيراني”.
وقال إن “وزارة التربية هي الأسوأ في هذه الدورة وهناك ضغط على الكوادر التربية للانحياز إلى كتلة معينة”، ونأمل أن يبقى القضاء هو المصد الأخير لكل المشاكل”، مضيفاً: “لدينا ملف كبير جداً لدى القضاء” وهم “المعتقلون بالتهم الكيدية”.
وأضاف: “أتوقع بتصويت جمهور شيعي لحزب تقدم”، واعتبر أن “الطائفية قبرت والوعي الشعبي تجاوز ذلك”، مضيفاً: نفتخر بأننا قاومنا الأميركان مع أخوتنا التيار الصدري”.
وتابع المساري: “لو (تقدم) حصلت الكتلة الأكبر فينبغي منحها حق تشكيل الحكومة”، مشيراً إلى أن “الفاسدين يشترون بطاقات الناخبين ولدينا قلق من ذلك”.

