دعا الأمين العام لتنظيم حزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، الحكومة اللبنانية إلى “وضع بند السيادة الوطنية على رأس جدول أعمالها”، مؤكداً أن “نزع السلاح يعني نزع القوة”.
وقال قاسم، خلال مهرجان مركزي نظمه الحزب، السبت، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أمينيه العامين السابقين، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين: “إن نزع السلاح يعني نزع القوة تلبية لمطلب إسرائيل وتحقيق أهدافها”، مضيفاً “لن نسمح بنزع السلاح، وسنواجه ذلك لأننا في معركة وجودية”.
تحدى الحكومة والمعارضين..حزب الله يحيي ذكرى اغتيال نصر الله في الروشة – موقع 24
يحيي تنظيم حزب الله اللبناني، اليوم السبت، ذكرى اغتيال إسرائيل لأمينه العام حسن نصر الله، في 2024، في بداية حرب حولت مساحات شاسعة من لبنان إلى خراب، وأضعفت بشدة التنظيم الذي كان قوياً ذات يوم.
واعتبر أن “السيادة الوطنية هي بمنع إسرائيل من البقاء في لبنان، ونشر الجيش اللبناني على الحدود ومنع إسرائيل من العدوان، أو الاحتلال بأي طريقة من الطرق”.
وأكد أن “الخطر الإسرائيلي الأمريكي على لبنان خطر وجودي”، مشيراً إلى أن “المشكلة هي أن إسرائيل لن تسمح باستقرار لبنان، ونحن نرفض أي مشروع يصب في خدمة إسرائيل، ولو ألقي عليه الرداء الوطني”.
هل ينجح لبنان في إنهاء تمرد حزب الله؟ – موقع 24
منذ عقود يشكّل حزب الله لاعباً رئيساً في المشهد اللبناني والإقليمي، ورغم الخسائر الكبيرة التي مُني بها في قياداته الميدانية خلال الحرب الأخيرة، لا يزال التنظيم يحتفظ بمصادر تمويل متنوعة وشبكات دعم ممتدة خارج الحدود.
وأضاف “إن لبنان نفذ ما عليه من القرار 1701 فلتنفذ إسرائيل ما عليها”، موضحاً أن “الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تحقيق الأولويات الأربعة: إيقاف العدوان، انسحاب إسرائيل، إطلاق سراح الأسرى، وإطلاق عجلة الإعمار”.