حقائق صعبة “لكلا الجانبين في محادثات بريكسيت

1

 

– تيريزا ماي

ترجمة بواسطة ( مجلة قمر بغداد)

تيريزا مايو: “يجب أن نجلب بلدنا معا”
وحذرت تيريزا ماي من ان “لا احد سيحصل على كل ما يريد” من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لكنها واثقة من انه يمكن التوصل الى اتفاق.
وحولت آمال المملكة المتحدة في شراكة اقتصادية مستقبلية للاتحاد الأوروبي، حذرت السيدة ماي من أن كلا الجانبين كان عليه قبول “الحقائق الصعبة”.
وسيكون الوصول إلى الأسواق الواحدة “أقل مما هو عليه الآن” وسيتعين على المملكة المتحدة أن تدفع في بعض وكالات الاتحاد الأوروبي.
لكنها لن تهدد بالخروج من المحادثات، وقالت في رسالة الى الاتحاد الاوروبي “دعونا نواصل معها”.
في ما وصفت بأنها خطابها الرئيسي الثالث بريكسيت، قالت رئيسة الوزراء إنها واثقة من “نقاط الاختلاف” بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن شروط “فترة تنفيذ” مؤقتة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019 يمكن حلها وأرادت الانتباه إلى التحول إلى العلاقة الاقتصادية على المدى الطويل.

عرض المملكة المتحدة الانتقالية لمواطني الاتحاد الأوروبي
: إصلاح الاتحاد الأوروبي لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وقالت انها بدأت بالقول الحدود الايرلندية الصلبة أو الحدود بين ايرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة سيكون “غير مقبول” وقالت انه كانت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى “العمل معا” على حل.
واقترحت أن يكون ذلك إما شراكة جمركية، حيث أن المملكة المتحدة “تعكس” متطلبات الاتحاد الأوروبي على السلع من جميع أنحاء العالم، أو ترتيب جمركي مبسط، باستخدام التكنولوجيا وخطط “موثوق بها” للتخلص من الحاجة إلى الشيكات الجمركية.
واعترفت بأن الحياة ستكون مختلفة بالنسبة للمملكة المتحدة خارج السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي: “بطرق معينة، سيكون وصولنا إلى أسواق بعضنا البعض أقل مما هو عليه الآن”، مضيفة أن المملكة المتحدة لا يمكن أن تتوقع “التمتع جميع الفوائد دون جميع التزامات “العضوية.
وهناك “حقيقة صعبة” أخرى هي أن المملكة المتحدة ستظل لا تزال متأثرة بقانون الاتحاد الأوروبي وبعض قرارات محكمة العدل الأوروبية – حيث أن محكمة العدل الأوروبية تتفق على ما إذا كانت اتفاقيات الاتحاد الأوروبي قانونية – لكنها أكدت على أن “اختصاص أوروبا محكمة العدل في المملكة المتحدة يجب أن تنتهي “.

التعليقات معطلة.