وقال مجلس الوزراء في تهنئة بمناسبة الذكرى السنوية الـ120 لصدور أولى جريدة كوردية وفي يوم الصحافة الكوردية “نتقدم بأحر التهاني إلى كافة الصحفيين ونقابة صحفيي كوردستان، آملين لهم التقدم والنجاح في العمل المهني وإيصال صوت الحقيقة والوطنية، وتقديم المزيد من الخدمات للمجتمع، كما نقيم دور نقابة الصحفيين في الدفاع عن حقوق ومطالب صحفيي كوردستان”.
وأضاف انه “من دواعي الفخر أن تعمل في إقليم كوردستان عشرات المؤسسات الصحفية والإعلامية باختلاف آرائها ورسائلها السياسية، في جو من الحرية، حيث يستطيع صحفيو كوردستان من خلال انتهاج الأساليب المهنية الصحيحة المدنية الموثوقة، والابتعاد عن أي تصرف أو فعل يضر بسمعة ومكانة الإعلام الكوردي، والسلم والاستقرار المجتمعيين، أن يمارسوا دورهم الفاعل في حماية هذه الحرية التي هي حق لهم”.
وأكد المجلس حرص الحكومة “على توفير الأجواء المناسبة والحضارية للعمل الصحفي، على أساس مبادئ حرية الرأي، مع حماية كل حقوق الإعلام كسلطة الرابعة، وفي نفس الوقت فإنها تتوقع من المؤسسات الإعلامية ومن إعلاميي كوردستان، إلى جانب دورهم الفاعل في حماية السلم الاجتماعي وتطوير الثقافة السياسية والاجتماعية والتراثية للمجتمع، ونشر الوعي الوطني، أن يكون لهم دور مؤثر في مساعدة المؤسسات الحكومية في مجال الرقابة ومتابعة الأعمال والمشاريع المختلفة، ليكونوا بذلك الجسر الرابط بين المواطنين والحكومة”.
وأشار إلى أنه “تجري الآن حملات الدعاية الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي في جو من الحرية والأمان في إقليم كوردستان، ونأمل أن تجرى في أجواء مدنية صحيحة ومستقرة، وهنا ندعو جميع المؤسسات الإعلامية وكافة إعلاميي كوردستان إلى لعب دور إيجابي فعال في حفظ الأمان والسلم الاجتماعي وعرض تجربة ديمقراطية جميلة تليق باسم كوردستان وسمعتها وتاريخها النضالي وتضحياتها”.
وتابع “نحيي في هذه الذكرى، الأرواح الطاهرة لصحفيي وإعلاميي كوردستان الذين قدموا أرواحهم في جبهات الحرب ضد إرهابيي داعش، في سبيل إيصال المعلومة الصحيحة والحقيقة، كما نقدر ونثمن دور جميع المؤسسات الإعلامية التي كان لها دور في إنجاز تلك المهمة الوطنية”.
يشار إلى أن يوم الصحافة الكوردية توافق الثاني والعشرين من نيسان إحياءً لذكرى صدور جريدة كوردستان على يد مقداد مدحت بدرخان في القاهرة عام 1898.
