أوناي ايمري
مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية، يسعى المدرب الإسباني لنادي أستون فيلا الإنكليزي، أوناي إيمري، لإغلاق الميركاتو بتدعيم صفوف “الفيلانز” بعدة صفقات قوية قبل انطلاق مشواره في المنافسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ النادي منذ 41 عاماً. وقد عزز النادي الإنكليزي بالفعل صفوفه في عدة مراكز رئيسية هذا الصيف، حيث أبرم صفقة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني بضم أمادو أونانا لاعب إيفرتون والذي سجل الهدف الأول لأستون فيلا في الموسم الجديد بالدوري الإنكليزي لكرة القدم في الفوز 2-1 على وست هام يونايتد. كما نجح فريق المدرب إيمري في التعاقد مع إيان ماتسن لاعب تشيلسي مقابل 37.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى العديد من المواهب الشابة الأخرى منهم روس باركلي وصامويل إيلينغ جونيور ولويس دوبين وجادن فيلوغين. ومع ذلك، قد لا تكون سلسلة صفقات أستون فيلا قد انتهت حتى الآن في الصيف الحالي، حيث لم يتم تعويض رحيل الجناح موسى ديابي إلى دوري روشن السعودي للمحترفين من بوابة نادي الاتحاد. وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإنه يستهدف إيمري ضم العديد من اللاعبين الجدد إلى تشكيلته في الموسم الحالي لعل أبرزهم الثلاثي رحيم سترلينغ جناح تشيلسي، وجو غوميز مدافع ليفربول، بالإضافة إلى التعاقد مع مهاجم جديد. وأضافت الصحيفة أنه في سلسلة غير متوقعة من التحركات التي قد تغير مسار موسم أستون فيلا، قد يرحب النادي بالحصول على خدمات غوميز وسترلينغ، بالإضافة إلى الهدف السابق لنادي تشيلسي، النجم الإسباني الشاب لنادي أتليتكو مدريد سامو أوموروديون، في ثلاثية ضخمة هذا الصيف. وأشارت الصحيفة إلى أن “الفيلانز” يسعى للتعاقد مع غوميز بعد أصبح خارج حسابات المدرب الهولندي لنادي ليفربول، آرني سلوت، باعتباره مدافع متعدد الاستخدامات سيضيف الكثير لخط دفاع فريق المدرب إيمري. وأوضحت الصحيفة أن سترلينغ الذي تم استبعاده من جانب مدرب النادي اللندني، إنزو ماريسكا، دخل دائرة اهتمامات أستون فيلا على الرغم من أن راتبه الذي يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً لا يتناسب مع قدرات “الفيلانز” إلا أنه قد يمثل إضافة للاعب آخر قادر على تسجيل الأهداف للفريق. وأردفت الصحيفة أن إيمري يسعى لاستغلال فرصة فشل تشيلسي في التعاقد مع المهاجم الإسباني أوموروديون البالغ من العمر 20 عاماً، وحسم الصفقة لصالحه والتي من الممكن أن تكلف خزائنه نحو 35 مليون جنيه إسترليني.