“حماس”: لا نعرف الأحياء أو الأموات من الأسرى الإسرائيليين

1

باسم نعيم.

أعلن عضو القيادة السياسية لـ”حماس” باسم نعيم أن الحركة “لا تعرف من هو حي (…) ومن هو ميت” من الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك في تصريح لوكالة “فرانس برس”. ومن القاهرة أوضح نعيم “لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة”، وأضاف “هناك أسرى لدى مجموعات متعدّدة وفي أماكن متعدّدة”. وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على “حماس” بعد هجومها الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، بحسب تعداد لوكالة “فرانس برس” استناداً إلى أرقام رسمية. كذلك، احتُجز 250 شخصاً، لا يزال 130 منهم في الأسر وفق إسرائيل التي تُرجّح مقتل 31 منهم في القطاع. وباشرت إسرائيل حملة قصف كثيفة على غزة ردّاً على الهجوم أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 تشرين الأول (أكتوبر)، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30534 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحّة في القطاع.
وقضية الأسرى في صلب مفاوضات تجرى حالياً في القاهرة وترمي للتوصّل إلى تهدئة في غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء النزاع. وتسعى دول الوساطة، أي مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصّل لاتّفاق قبل شهر رمضان الذي يحلّ في 10 آذار (مارس) أو 11 منه. تفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدّم “حماس” قائمة بأسماء اأسرى المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهي لم ترسل وفداً إلى القاهرة على العكس من “حماس”، لأن الحركة لم تقدّم هذه القائمة.
من جهّتها، تصر “حماس” على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوّات الإسرائيلية قبل أي اتّفاق بشأن الإفراج عن الأسرى. وقال نعيم إن “المسألة المتعلّقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض”. وشدّد على ضرورة “وقف النار” لتلبية “الطلب المتعلّق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات”، في إشارة إلى الأسرى.

التعليقات معطلة.