يتضمن انسحاباً تدريجياً لإسرائيل وإنشاء لجنة تدير غزة
بدأت أمس جولة جديدة في القاهرة بين حركتي «فتح» و«حماس»، بوساطة مصرية وأميركية، لبحث مستقبل إدارة غزة، فيما قالت مصادر فلسطينية مطلعة إنَّ «حماس» منفتحة أكثر من أي وقت مضى على اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الحركة مستعدة لقبول اتفاق متدرج على غرار الاتفاق في لبنان، بحيث يشمل انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، وليس فورياً كما كانت تطالب الحركة من قبل.
وأضافت المصادر أنَّ الاتفاق ينبغي أن يسمح أيضاً لسكان شمال القطاع بالعودة إلى مناطقهم، وفي المقابل توافق «حماس» على تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية. وفي شأن «اليوم التالي»، توافق الحركة، حسب المصادر، على لجنة متفق عليها مع السلطة لتولي إدارة القطاع.