قال مسؤول كبير في “حماس”، الاثنين، إن: “الحركة منفتحة على إجراء مناقشات حول “هدنة” محتملة مع إسرائيل، بعد أن حققنا أهدافنا”، وفقا لوكالة “رويترز”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الحركة مستعدة لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار، قال عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، لقناة “الجزيرة” في مقابلة هاتفية: “بالتأكيد منفتحون على أي أمور من هذا القبيل. منفتحون على كل الحوارات السياسية”.
وهددت حركة حماس بأنها “ستبدأ في إعدام مختطف مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد على منازل المدنيين من دون إنذار مسبق، بحسب رويترز”.
وقال متحدث باسم الجناح العسكري للحركة، الاثنين: “إنهم يتصرفون وفقا للتعليمات الإسلامية من خلال الحفاظ على سلامة الأسرى الإسرائيليين وسلامتهم”، وألقى باللوم في هذه الخطوة “على القصف الإسرائيلي المتزايد وقتل المدنيين داخل منازلهم في غارات جوية من دون سابق إنذار”.
وكانت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة وتصنفها واشنطن منظمة “إرهابية”، قد قالت إن: “أربعة مختطفين لديها قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، “إيلي كوهين”، الاثنين، إن: “حماس اختطفت أكثر من 100 شخص خلال هجومها، مطلع الأسبوع.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من أن “المدنيين من كلا الجانبين يدفعون ثمن التصعيد غير المسبوق في الأعمال العدائية بين إسرائيل وغزة مع تزايد عدد القتلى”.
ودعت المنظمة “قوات الأمن الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية إلى بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين” مشيرة إلى أن “استهداف المدنيين عمدا، وتنفيذ هجمات غير متناسبة، والهجمات العشوائية التي تقتل أو تجرح المدنيين، هي جرائم حرب”.