أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الجمعة، أن “الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته يتحملان مع حكومة الاحتلال مسؤولية ما يحدث من جرائم في غزة”. وقال في مؤتمر صحافي، إنَّ “حرب التجويع تتواصل في شمال قطاع غزة ضد أكثر من 700 ألف فلسطيني هناك”، مشيراً إلى أن “حرب التجويع ضد سكان غزة صدرت بقرار واضح من نتنياهو ووزير دفاعه”. وأضاف حمدان: “فوجئنا بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات في شمال غزة”، داعياً برنامج الغذاء العالمي و”الأونروا” إلى “عدم الخضوع لإجراءات الاحتلال وقراراته”. كما دعا “أشقاءنا في الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لكسر الحصار على غزة وإغاثة شعبنا هناك”. ودعا “أشقاءنا على المستويين الرسمي والشعبي في الدول التي تمر بها شحنات تجارية لإسرائيل إلى وقفها”. وشدد حمدان على أن “المقاومة تزداد كل يوماً تصميماً على دحر الاحتلال الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى إمعان في الحرب الدينية ضد مقدساتنا”. وأكد أنه “لن تكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت مخططاته”، معلناً أن “مساس الاحتلال بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا من دون محاسبة مهما كانت التضحيات”. عن الصفقة…إلى ذلك، أوضح حمدان أن “حكومة نتنياهو ما زالت تتبنى موقفاً متعنتاً من المطالب التي تقدمت بها “حماس” والمقاومة الفلسطينية”، قائلاً: “تعاملنا بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة”. وأشار إلى أن “نتنياهو يُماطل ويراوغ ويهدف لتعطيل التوصل إلى اتفاق”، مضيفاً “أننا تعاملنا بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة ورفع الحصار”. وأكد أن “أهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة”، معتبراً أن “هدف الاحتلال لاستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة، والقسام ستواصل التصدي للعدوان”. وفي سياق آخر، انتقد حمدان خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي لما بعد الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أنها آيلة الى الفشل.
وقال: “بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة، نتنياهو يقدم أفكاراً يُدرك تماماً أنها لن تنجح، اليوم يُقدم ورقة يكتب فيها مجموعة من أفكاره المكررة”.
