لا يمكن للإنسان تناول أكثر من علبتين من السردين في اليوم، ويعني ذلك أن مسمّى “حمية السردين” ينطوي على صيغة مبالغة، لكن نجاح هذه الحمية في إنقاص الوزن، وخفض مخاطر أمراض القلب والسكري حقيقة.

أطلقت هذه الحمية أخصائية التغذية كيري غلاسمان، وتتضمن الخطة نظاماً منخفض السعرات، يشجّع على تناول السردين بشكل يومي، أو بدائله مثل السلمون والتونة والمكاريل، ويأتي تفضيل السردين لعدة اعتبارات أهمها أنه الأقل من حيث الزئبق.

ويتميز السردين باحتوائه على دهون أوميغا3 التي تقلل تراكم البلاك على جدران الشرايين، وبالتالي تساعد على الوقاية من الجلطات وارتفاع الكولسترول.

قائمة الطعام

يتضمن هذا النظام الغذائي تناول 3 وجبات ووجبتين خفيفتين في اليوم. وتقترح “حمية السردين” وجبة إفطار تحتوي على فطيرة الشوفان مع إحدى هذه الخيارات من: اللبن (الزبادي)، أو السلمون المدخن، أو الجبن قليل الدهون، أو عجة البروكلي.

وبالنسبة للغداء، قم بتضمين وجبتك حصة من الأسماك الزيتية مثل السردين مع الأفوكادو، أو معكرونة السردين، أو سندويش التونة الباكورة (الخبز من الحبوب الكاملة).

أما الطبق الرئيسي للعشاء فيحتوي على صدر الدجاج المشوي، أو برغر الديك الرومي، أو حصة من السلمون أو السردين، مع بعض الخضروات. وتقتصر الوجبات الخفيفة على الفاكهة.

ويتوفر السردين بنكهات عديدة توصي بها هذه الحمية، لكنها تضع سردين زيت الزيتون في الصدارة. وتوصي أيضاً بشرب الكثير من الماء خلال الأسابيع التي تتبع فيها هذه الخطة الغذائية.

ويمتاز السردين بأنه يوفر تنوعاً كبيراً في المعادن والفيتامينات، وحصة جيدة من الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومجموعة فيتامينات “ب”.

ويساعد اتباع هذه الحمية لعدة أسابيع على خفض الدهون الثلاثية، والكولسترول، والوزن، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.