حمية تساعد على الوقاية من داء ألزهايمر

3

تبين ان ثمة علاقة مهمة بين التغذية وصحة الدماغ. إذ يمكن الاعتماد على الغذاء لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من داء ألزهايمر.

يمكن لما هو موجود في الطبق أن يساعد في الحفاظ على الذاكرة والوقاية من داء ألزهايمر. وبشكل خاص، هناك حمية معينة قادرة على توفير هذه الوقاية بفاعلية عالية ومن دون أدوية، وفق ما نشر في Doctissimo.

 

 

 

النظام المتوسطي يساعد على الوقاية من داء ألزهايمر(غيتي)

النظام المتوسطي يساعد على الوقاية من داء ألزهايمر(غيتي)

 

 

 

ما الحمية التي تساعد على الوقاية من داء ألزهايمر؟
تحدث باحثون عن الدور الفاعل للنظام المتوسطي في مواجهة الضمور في القدرات الإدراكية. ويعتبر النظام المتوسطي حلاً في هذه الحالة لغناه بالفاكهة والخضر والسمك وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، ولطالما تم الربط بينه وبين صحة القلب والأوعية الدموية. وحالياً أصبح حليفاً للدماغ ووسيلة مثالية للحفاظ على صحته. وفي دراسة حديثة أجريت تبين ان النظام المتوسطي قادر أيضاً على حماية الأشخاص الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للخطر. وتؤكد هذه الدراسة أنه يمكن للتغذية أن تشكل أداة مهمة للوقاية من خطر الإصابة بداء ألزهايمر أو تجنب ذلك، خصوصاً لمن يعتبرون أكثر عرضة للخطر بسبب العامل الجيني.
ولدراسة أثر الحمية المتوسطية في الوقاية من داء ألزهايمر، تناول الباحثون بيانات 4215 امرأة خلال المرحلة  الممتدة بين عامي 1989 و2023 . كما تم تناول بيانات 1490 رجلاً بين عامي 1993 و2023 . في الوقت نفسه تمت متابعة السلوكيات الغذائية للأشخاص مع متابعة دقيقة لوتيرة استهلاك أطعمة معينة. وقد ركز العلماء أيضاً على الفحوص الجينية في الدم للتحقق من الاستعداد للإصابة بداء ألزهايمر.
في النهاية، تبين أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً متوسطياً كانوا أثل عرضة للإصابة بداء ألزهايمر وظهر لديهم ضمور في القدرات الإدراكية بوتيرة أكثر بطئاً. وقد ظهر هذا الأثر الإيجابي حتى لدى الاشخاص الذين يحملون نسختين من جين APOE4 ما يؤكد أن التغذية يمكن أن تؤمن الحماية حتى في حال وجود استعداد جيني. وفي مراحل مقبلة من المتوقع أن يركز العلماء كيفية اعتماد التوصيات الغذائية على أساس الاستعداد الجيني لكل شخص بهدف تعزيز الحماية من داء ألزهايمر.

لماذا يعتبر البعض اكثر عرضة لخطر الإصابة بداء ألزهايمر؟
يعتبر من يحملون جين APOE4 الأكثر هشاشة وعرضة لخطر الإصابة بداء ألزهايمر. ويعتبر هذا عامل الخطر الأهم في داء ألزهايمر. ومن يحملون نسخة واحدة من جين APOE4 أكثر عرضة للخطر بمعدل ثلاثة أو أربعة أضعاف أكثر. وفي حال كان لدى البعض أكثر من نسخة منه يتضاعف الخطر بمعدل 12 مرة أكثر بالمقارنة مع من لا يحملوه.

التعليقات معطلة.