عادة ما ينتظر الوالدان حتى الأسبوع العشرين من الحمل لمعرفة جنس المولود عن طريق الفحص بالأمواج فوق الصوتية، ولكن هناك نظرية تقترح أن بالإمكان التنبؤ بجنس المولود قبل ذلك وفي الأسبوع 12 للحمل.
ما هي نظرية العقدة؟
تبحث نظرية العقدة المعروفة أيضاً باسم زاوية التعلق، في كيفية تشكل الحبل الشوكي والأنسجة التناسلية للطفل في أول فحص للحمل. والفكرة الكامنة وراء نظرية العقدة هي أنه إذا كان بالإمكان إلقاء نظرة جيدة حقاً على هذه العقدة، فيمكن معرفة الطريقة التي ستسير بها في الأسابيع المقبلة.
ووفقاً لمؤيدي نظرية العقدة، يمكن فك شفرة جنس الطفل باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية خلال الأسبوع 12 للحمل. وعلى الرغم من أنه لا ينصح به من قبل الأطباء، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالانتظار حتى إجراء فحص الموجات فوق الصوتية الثانية بين 18 و 21 أسبوعاً، و يقول العديد من الآباء إنهم استخدموا اختبار العقدة لتخمين جنس المولود في وقت مبكر.
كيف يمكن التنبؤ بالجنس من فحص الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 12 من الحمل؟
لتطبيق نظرية العقدة فعلياً على فحص الموجات فوق الصوتية، تحتاج إلى التقاط صور واضحة بحيث يكون طول العمود الفقري مرئياً أفقياً. من هناك، ستبحث عن عقدة، أو نتوء صغير، بين المكان الذي ستتشكل فيه أرجل طفلك.
وكتبت بيكي رذرفورد، أخصائية التصوير بالموجات فوق الصوتية “جنس طفلك ثابت عند الحمل. كل الأجنة لديها برعم صغير أو تورم (منطقة الأعضاء التناسلية). إذا كان لديك ولد ، يبدأ إنتاج هرمون التستوستيرون في الأسبوع السابع. التستوستيرون يحفز البرعم على النمو والتطور إلى أعضاء ذكرية، ولدى الإناث يتطور إلى أعضاء أنثوية”.
ومن المفترض أن تخبرك زاوية العقدة بجنس طفلك. فإذا كانت الزاوية أعلى من 30 درجة بالنسبة للعمود الفقري، فهذا يشير إلى أن الطفل ذكر، ولكن إذا كانت العقدة تشير مباشرة إلى الخارج، أقل من 30 درجة، أو لأسفل، فمن المحتمل أن يكون الجنين أنثى.
وقد يبدو الأمر كطريقة آمنة لمعرفة جنس الجنين، لكن القابلات والأطباء يوصون بالانتظار حتى إجراء فحص الموجات فوق الصوتية الثاني، والذي عادةً ما يكون في الأسبوع 20 للحمل للتأكد، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.