حيل لتبريد المنزل بطريقة طبيعية

1

تعبيرية

في ظلّ موجة الحرّ التي تضرب معظم دول العالم، يبحث الكل عن أي طريقة يمكن أن تساعد في الحدّ من أعبائه، خصوصاً أنّ للحرّ الزائد آثاراً أيضاً على الصحة. وفي الحالات التي لا تتوافر فيها أجهزة التكييف في المنزل، ثمة حيل يمكن اللجوء إليها تساعد في تبريد المنزل، بحسب ما نُشر في Doctissimo.

كيف يمكن تبريد المنزل من دون تكييف؟

-تهوئة المنزل في الوقت المناسب: حفاظاً على منزل منتعش يجب فتح النوافذ لتهوئتها في الوقت المناسب أي في الصباح الباكر، على أن تُقفل الأبواب  والنوافذ في الساعات التي ترتفع فيها درجات الحرارة. حتى أنّ من الأفضل إقفال الستائر عندها حفاظاً على برودة المنزل بأقصى حدّ ممكن.

-خلق تيارات هواء في المساء: مع حلول المساء تزيد تيارات الهواء التي يمكن الاستفادة منها عبر فتح نوافذ عدة في الوقت نفسه.

-استخدام جهاز الترطيب: تتوافر أجهزة صغيرة لترطيب الوجه والشعر في أوقات الحرّ، فتؤمّن إحساساً بالانتعاش في أيام الحرّ الشديد.

-وضع شرشف رطب أمام النوافذ: عند فتح النوافذ يمكن وضع شرشف رطب حتى يتمكن الهواء الذي يمرّ من خلاله من إضفاء أجواء منعشة في المنزل.

-مزيد من البرودة بحيلة بسيطة: للاستفادة أكثر من الهواء المنعش يمكن وضع مكعبات الثلج في وعاء أو في كيس من القماش أمام جهاز التبريد، فيصبح الهواء بارداً ومنعشاً.

-إزالة الأجهزة عن الكهرباء: تنتج الأجهزة في الكهرباء مزيداً من الطاقة، ما يُعتبر مزعجاً في أيام الحرّ ويزيد الوضع سوءاً. من الأفضل عدم استخدام كل ما يُنتج حرارة زائدة كالفرن مثلاً.

-المزيد من النباتات الخضراء: بالإضافة إلى الأجواء الطبيعية التي تخلقها في المنزل، تساعد في ترطيب الأجواء المحيطة وفي ضبط الحرارة.

-الحدّ من الأغراض: لتعزيز وجود الهواء في المنزل، يجب الحدّ من الأغراض الموجودة في المنزل لترك مساحات واسعة من دون وسادات ولا أكسسوارات ولا سجاد، فكلها تؤثر على معدلات الحرارة.

-اختيار أغطية السرير المناسبة: لمزيد من الانتعاش أثناء النوم، يجب تغيير أغطية السرير واختيار تلك القطنية المناسبة لدرجات الحرارة المرتفعة، والتي تسمح بتنفّس الجلد وتقاوم الحرّ الزائد.

أي خطر يمكن التعرّض له في أيام الحرّ؟

جفاف السوائل في الجسم من أهم المخاطر التي يمكن التعرّض لها في أيام الحرّ الشديد، خصوصاً بالنسبة للمسنين والأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية معينة والأطفال. لمكافحة ذلك:

-يجب تناول كميات كافية من الماء بما لا يقل عن قنينة في اليوم

-يجب عدم ممارسة الرياضة في ساعات الذروة

-البقاء في الظلّ قدر الإمكان

-الأكل بكميات كافية

-تجنّب الكحول.

أما بالنسبة للتكييف، فقد لا يكون الحل الأمثل، كما يعتقد كثيرون، لأنّه يسبّب جفاف الحنجرة والعينين. كما يساهم في زيادة العوامل المحسّسة في المنزل ما يسبّب الأذى لمن يعانون الحساسية. وتزيد البكتيريا في حال عدم تنظيفه جهاز التكييف بانتظام. ومن الأفضل إبقاء حرارته عند مستوى لا يزيد عن 4 درجات أقل من الحرارة في الخارج.

التعليقات معطلة.