حِيَل بسيطة لتجنّب الكآبة الموسمية

2

تُعتبر الكآبة الموسمية Seasonal Depression من الحالات الشائعة التي ترافق موسم الخريف مع ما يتخلله من انخفاض درجات الحرارة وتراجع معدلات التعرّض لأشعة الشمس. وخلال أشهر الانتقال من الصيف إلى الشتاء في كل عام، يواجه كثيرون إحساساً بالحزن، ويداخلهم شعور بالغمّ.

تُعتبر الكآبة الموسمية Seasonal Depression من الحالات الشائعة التي ترافق موسم الخريف مع ما يتخلله من انخفاض درجات الحرارة وتراجع معدلات التعرّض لأشعة الشمس. وخلال أشهر الانتقال من الصيف إلى الشتاء في كل عام، يواجه كثيرون إحساساً بالحزن، ويداخلهم شعور بالغمَ.

ووفق ما يوحي به اسمها، يفترض أن تنتهي تلك الأحاسيس السلبية مع ختام الخريف. ولكن، إذا تجاوزت أعراض الكآبة شهر كانون الثاني (يناير) بأكمله، فينبغي حينئذ الحصول على استشارة طبية متخصصة.

وفي المقابل ، ثمة حِيَل يمكن اللجوء إليها لتجنّبها، بحسب تقرير مصوّر نُشر في “دوكتيسيمو” Doctissimo، عن رأي خبيرة في علم النفس معتمدة لدى ذلك الموقع.

تحايل كي تهرب من الكآبة الموسمية

وفق التقرير المشار إليه آنفاً، قد تفيد الإجراءات التالية في التحايل على الكآبة الموسمية والتخفيف من أعراضها. تشمل تلك الإجراءات:

01- الخروج في الهواء الطلق. ترتبط الكآبة الموسمية بشكل أساسي بقلة التعرّض للهواء الطلق وأشعة الشمس. لذلك من المهم الخروج من المنزل لمدة ساعة على الأقل في اليوم. فحتى إذا كانت الغيوم تخفي أشعة الشمس، تبقى فاعلة في تحقيق التوازن النفسي. ويفيد المشي في أمكنة عامة غير غارقة في التلوث، واستنشاق أنفاس عميقة.
02-الحرص على دخول النور إلى المنزل. في حال عدم القدرة على الخروج من المنزل، يمكن الاستفادة من النور في المنزل عبر فتح الستائر ووضع مرايا في غرف معينة.
03-ممارسة الرياضة. تساعد التمارين الرياضية، خصوصاً إذا جرت خارج المنزل، في توفير كميات الأوكسيجين، وضخّها إلى أنسجة الجسم وخلاياه. ويساعد ذلك في تعزيز جهاز المناعة. وحتى بالنسبة لغير الرياضيين، تكفي ممارسة تمارين عادية لمدة نصف ساعة في اليوم.
04-الحصول على كميات كافية من الأوميغا 3 والمغنيزيوم. تُعتبر الأحماض الدهنية “أوميغا 3 ” ضرورية للتوازن العاطفي والنفسي. وتتوفر المادتان كلاهما في الأسماك وثمار البحر،  وكذلك من المستطاع الحصول عليها في المكملات الغذائية. ويساعد المغنيزيوم في مقاومة الإحساس بالتعب. ويمكن الحصول عليه بتناول الكاكاو والموز والمكسرات والفاكهة المجففة.
05-تعويض النقص في الفيتامين د. يساعد نور الشمس في تأمين حاجات الجسم من الفيتامين د. ومع تراجع معدلات أشعة الشمس في الخريف والشتاء، قد يحصل نقص في الفيتامين د الذي يُعتبر ضرورياً لحُسنْ المزاج. ولتجنب هذا النقص، يُنصح باللجوء إلى المكملات الغذائية.
06- التواصل المباشر مع الآخرين. عند الشعور بالكآبة الموسمية، من المفيد التحلّي بروح التواصل الاجتماعي المباشر والاندفاع للخروج مع الاصدقاء والانخراط في أنشطة ممتعة للخروج من هذه الحالة.

التعليقات معطلة.