قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الثلاثاء، أنه سيبدأ مسيرة احتجاجية مع أنصاره من مدينة لاهور في شرق البلاد إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد يوم الجمعة المقبل للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
ونظم أنصار خان احتجاجات أصغر الأسبوع الماضي بعد أن أدانت المحكمة العليا للانتخابات في باكستان خان ببيع هدايا من شخصيات أجنبية ورؤساء دول بشكل غير قانوني، مما أدى إلى إزاحته من مقعده البرلماني.
وقال خان في مؤتمر صحفي في لاهور مساء الثلاثاء: “قررت تدشين المسيرة الطويلة ابتداء من يوم الجمعة من ساحة الحرية في لاهور إلى إسلام أباد”. والمسافة بين المدينتين تبلغ نحو 380 كيلومتراً.
وقال:: “أشارك في المسيرة للضغط على الحكومة لإعلان إجراء انتخابات على الفور”، مضيفاً أن أنصاره وأعضاء حزبه يجب أن يتجنبوا العنف.
ومنذ إقالته من منصبه في تصويت بحجب الثقة في المجلس التشريعي في أبريل (نيسان)، نظم خان احتجاجات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، لكن الحكومة قالت إنها ستعقدها كما هو مقرر في أكتوبر (نيسان) أو نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل.
وأدى الحكم الصادر الأسبوع الماضي إلى زيادة حالة الغموض السياسي والاقتصادي التي عانت منها باكستان هذا العام.
واتُهم لاعب الكريكيت البالغ من العمر 70 عاماً الذي دخل حلبة السياسة، بأنه استغل نفوذ منصبه كرئيس للوزراء من 2018 إلى 2022 لشراء وبيع هدايا بحوزة الدولة تم الحصول عليها خلال زيارات للخارج وتبلغ قيمتها أكثر من 140 مليون روبية باكستانية (634920.63 دولاراً).