وأضاف بيريجز ” يلعب اللون دائماً دوراً حيوياً في خلق الأجواء والمزاج في الغرفة أو المنزل، وأتوقع أننا سنرى الكثير من الألوان الهادئة في منازلنا في عام 2021، لذلك يبدو أن الألوان المحايدة الدافئة يمكن أن تصبح خياراً أكثر شيوعاً نظراً لصفاتها المهدئة وهو شيء نبحث عنه جميعاً الآن”.
وفي عام 2021 سوف يبتعد المزيد من الأشخاص عن الألوان الرمادية التي سيطرت على ألوان التصاميم الداخلية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ستفسح درجات اللونن الرمادي الأكثر برودة الطريق إلى الألوان المحايدة الأكثر دفئا”.
وفي عالم التصميمات الداخلية، يمكن إضافة لمسات دافئة بألوان أكثر ثراءً، من اللون الأرجواني الجريء، كما يمكن إقران درجات الألوان الترابية مع الألوان الصامتة الأخرى للحصول على مظهر بسيط على العين.
ويمكن استخدام تدريجات الألوان الترابية الدافئة الناعمة في الأماكن التي تريد الاسترخاء فيها، مثل غرف النوم وغرف المعيشة، ولكنها أيضاً رائعة مع قطع الأثاث الأكثر إشراقاً، لذا فهي متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق.
وتتنبأ المصممة ناديا ماكووان هيل بأن تصبح الألوان الوردية النابضة بالحياة والملفتة للنظر شائعة بشكل متزايد، لتحل محل الظلال الصامتة التي سيطرت في السنوات الماضية.
وفي نفس الوقت تتوقع ناديا عودة قوية لتدريجات اللون الأخضر، فهذا اللون المريح والهادئ يصلح كخلفية مثالية في غرف المعيشة وغرف النوم على حدٍ سواء.
كما يتوقع الخبراء زيادة شعبية التدريجات الداكنة والأسود الفحمي في العام المقبل.