كشف اخيرا.. (حمدي الامام: رئيس غرفة تجارة القاهرة).. عن خطة لادخال مليون ونصف مليون مصري للعراق عام 2018.. و كشف عن وجود 150 الف عامل مصري بالعراق حاليا.. يفضلون على العمالة العراقية المحلية والعمالة الاجنبية الاخرى.. (ولم يحدد من يفضلهم)؟؟ .. حيث ازدادت العمالة المصرية بالعراق في العامين الأخيرين، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وإعلانه إلغاء تأشيرة دخول المصريين إلى العراق.
(والاخطر.. أن رئيس وزراء العراق.. حيدر العبادى أعطى توجيهات بمنح المصريين الأولوية فى دخول العراق والعمل بالسوق العراقىة والشراكة الاقتصادية) في وقت حيدر العبادي يتحدث عن التقشف والازمة الاقتصادية امام ملايين العاطلين عن العمل بالعراق، والبرلمانية الاقتصادية بالعراق تعلن (عن عدم وجود أي درجة وظيفية للعراقيين عام 2017/2018)…
واعلن وزير القوى العاملة المصرية السابق.. (كمال ابو عيظة).. عن عودة قريبة.. (لملايين المصريين للعراق بصفة عمالة عبر الشركات المصرية).. والغريب انه صرح (بان احد المستثمرين العراقيين ينسق لادخال هؤلاء العمالة المصرية و منحها فرص العمل بالعراق).. واشار ابو عيظة بان هناك (60 تأشيرة حاليا تمنح يوميا للمصريين للعراق).. ويذكر بان (سفير العراق الدائم بالجامعة العربية عباس العزاوي.. من المساهمين بذلك.. تحت غطاء تشجيع الشركات المصرية بالعراق كقنوات لادخال المصريين اليه)..
وقال (حيدر نوري الملحق التجاري العراقي بالسفارة العراقية بالقاهرة.. الذي يروج للعمالة المصرية لادخالها مجددا للعراق غير مباليا بملايين العاطلين عن العمل من العراقيين في العراق).. وطالب حيدر نورى فى تصريحات خاصة لـ’اليوم السابع’ (القطاع الخاص المصرى بأن يتوجه إلى السوق العراقى لتأسيس شراكات صناعية وتجارية والمشاركة فى جهود إعادة الإعمار)..
واشارت مجلة (اليوم السابع المصرية) عن ما اسمته.. (عودة أمجاد المصريين للعراق بعد 13 عاما من القطيعة الاقتصادية..؟؟ سفارة بغداد بالقاهرة: العامل المصرى كـ’الجوكر’.. و85% من المواطنين فضلوه عن الجنسيات الأخرى.. و76 فرصة للقطاع الخاص المصرى للاستثمار فى بلاد الفرات)؟؟ ليطرح سؤال (من فضلهم)؟؟ وملايين العراقيين عاطلين عن العمل وعشرات الاف من خريجي الجامعات والمعاهد على قارعة البطالة.. واين سوف يعملون؟؟ والجوكر لمن؟؟ (هل لفاسدي العراق الذين اصبحوا مستمثرين ومليارديرية، لا يفضلون العمالة العراقية بل العمالة المصرية حتى لا يكشف العراقيين بماذا يستثمرون واين ذهبت اموالهم التي سرقت)؟؟
ولم تذكر اليوم السابع (امجاد المصريين بالثمانينات الم يكن على حساب توابيت مئات الاف من شباب العراق المرسلة من الجبهات والسجون لمقابر العراق).. (امجاد المصريين بالمحصلة بضعف العراقيين)..
والاخطر ان سفير العراق في مصر (حبيب الصدر).. كشف بانه يجب تجير كل الاموال التي تخصص (لاعمار المحافظات المحررة).. الى (العمالة والشركات المصرية).. حيث أعلن حبيب الصدر أن الولايات المتحدة رصدت 100 مليون دولار لإعادة الاعمار وستقوم الكويت بتنظيم مؤتمر فى هذا الشأن. والحكومة العراقية خصصت (2 مليار دولار).. وان العراق تحتاج إلى مصر والشركات المصرية عندما تدخل ستجلب العمالة المصرية. مؤكدًا على ان الأيدى العاملة المصرية مرحب بها)؟؟ فكيف نفهم كل ذلك؟؟ ومن قال له ان العمالة المصرية مرحب بها؟؟ واغلب الارهابيين بالعراق حسب التقارير الامنية مصريين. و زعماء القاعدة وداعش الاخطر مصريين كابو ايوب المصري وايمن الظواهري ا لمصري وغيرهم الكثير.. ومصر تعتبر اكثر الشعوب تعاطفا مع القاعدة وموبوءة بالاخوان المسلمين والنشطاء بالتكفير و الهجرة.. ومروجي ومتعاطي المخدرات.. فكيف سوف يواجه العراق كل ذلك؟
(ويرى عادل رحومة رئيس الأتحاد العربى للمجتمعات العمرانية الجديدة، أن الوقت الحالى هو الأنسب لتكرار التجربة المصرية المليونية للعراق، مؤكدا أن العمالة المصرية يجب أن تكون هى الأولى بدخول السوق العراقى من الجنسيات الأخرى.).. ونسال ( كيف رأى اصلا؟؟ فالم يرى 5 ملايين عاطل عن العراق من العراقيين؟؟ والم يرى ان العراق يحتاج لشركات عالمية متقدمة من امريكا واليابان والمانيا لبناءه وليس من دول العالم الثالث المتخلف كمصر).. (ولماذا الاولى للعمالة المصرية؟؟ وليس للبنغالية والفليبنية التي تخلوا من الارهاب وارخص من العمالة المصرية، واكثر انضباطا، ولا تهدد اختراق البنية الديمغرافية بالعراق).
(وقال رحومة، إن العلاقات السياسية بين مصر والعراق هى التى تمهد لدخول العمالة المصرية إلى العراق مرة أخرى)؟؟ بمعنى (ان العلاقات بين العراق ومصر هدفها التلاعب الديمغرافي بادخال مليون ونصف مليون مصري تمهيدا الى 8 ملايين مصري).. واضاف رحومة لمخطط التغير الديمغرافي حيث اشار ( إلى أن علاقات النسب المأصلة بين الشعبين تعطى العامل المصرى الأفضلية فى السوق العراقى وتنعكس إيجابيا على حركة التجارة وتصدير المنتجات المصري). في وقت العراقيين يعتبرون كل من ا رتبطت بمصري مشبوهة اخلاقيا.. ولا يعتد بها.
ويذكر بان العمالة الوافدة.. 200 ألف عامل أجنبي يفاقمون مشاكل البطالة في العراق.. مضاف لهم 150 الف عامل مصري.. فكيف الحال بـ مليون نصف مليون مصري اجنبي يراد ادخالهم للعراق؟
والغريب ان مصادر رسمية تداولت بإن الحكومة العراقية أرسلت عبر رجال أعمال مصريين يعملون بالعراق طلباً غير رسمي تطلب فيه إمدادها بنحو 80 ألف عامل مصري خلال صيف 2014.)؟؟ عجيب في وقت يشهد العراق ارتفاع بنسبة البطالة؟؟
والكارثة.. هو استبدال العمالة الاجنبية الامنة.. بعمالة مصرية (موبوءة بالارهاب).. حيث (قال رئيس الشركة المصرية السعودية، حسني رضا، والذي يمتلك مشروعات بالعراق، إن السوق العراقي مليء بالفرص الاستثمارية القوية، وإن هناك توجها لدى الحكومة العراقية لاستبدال لعمالة الهندية والباكستانية بالعمالة المصرية).
علما ان (المصريين يحلمون بعراق ابنائه مجندين بمليشيات وبالجيش والشرطة، وهم أي المصريين ياخذون فرص العمل بداخل العراق على حساب العراقيين كما في الثمانينات).. (ويذكر بان المصريين تركوا بصمتهم بالعراق من نشر الجريمة وارتفاع نسبة خداع العراقيات من قبلهم، ونشر المخدرات ونشر التطرف كخلايا تنظيميه تابعة للتكفير والهجرة وغيرها من الماسي).
نشير هنا بان هناك من يريد ان ينتحر سياسيا .. اذا ما فكر بادخال المصريين الى العراق.. واستقرار الوضع سوف يشعر العراقيين بهذا الخطر المخيف بهم..
وننبه بان الشركات المصرية المعروفة بالعالم بسيئة السمعة.. تريد استقدام ملايين المصريين.. أي لا توفير لاي فرص عمل للعراقيين..
مختصر القول.. لنتبه بان جميع من يطرح عودة المصريين للعراق لم يعانون من وباء المصريين بالثمانينات والسبعينات.. فهؤلاء كانوا خارج العراق كالجعفري والعبادي وغيرهم.. ويجب اجتثاث هؤلاء.. وحماية العراق من خطر عودة طاعون العراق المصريين.. وعلى المصريين ان يتذكرون النعوش الطائرة..