خبير اقتصادي: أسعار النفط قد ترتفع إلى 200 دولار في حال اتساع رقعة الحرب

1

توقع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، أن تصل أسعار النفط إلى قرابة 200 دولار للبرميل الواحد إذا توسعت الحرب في المنطقة لتشمل دول الخليج، وخصوصا في حال قيام إيران بإغلاق مضيق “هرمز”، مما سيؤدي إلى انقطاع تدفق نحو 20 مليون برميل من النفط يوميا إلى الأسواق العالمية.
وفي تحليل نشره المرسومي، تحدث عن سيناريوهين محتملين لحرب النفط القادمة:
1. الاحتمال الأول: استهداف إسرائيل منافذ تصدير النفط الإيرانية، خاصة جزيرة “خرج” التي تمر عبرها 90% من صادرات النفط الإيرانية، ما يعني حذف 1.5 مليون برميل من النفط الإيراني يوميا من السوق، مما سيرفع الأسعار بنحو 5 دولارات للبرميل لتصل إلى مستوى 82 دولارا. لكن هذا السيناريو سيؤدي إلى قطع أهم مصادر التمويل لإيران.
   – في هذه الحالة، من المرجح أن تتدخل **أوبك بلس** وتلغي قيود الإنتاج الطوعية والإلزامية لتعويض الفاقد من النفط الإيراني، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار وعودتها إلى نطاق 70 دولارا للبرميل.
2. الاحتمال الثاني: اتساع الحرب لتشمل محطات ضخ وتصدير النفط في الخليج، مما سيؤثر على الصادرات النفطية الخليجية، وخاصة السعودية. في هذا السيناريو، قد ترتفع أسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 100 دولار للبرميل.
وأشار المرسومي أيضا، إلى أن إيران سبق لها أن أكدت أنها ستمنع تصدير النفط من مضيق هرمز إذا تم منعها من تصدير نفطها، مبينا، أن إغلاق المضيق سيعني انقطاع نحو 20 مليون برميل يوميا من الإمدادات العالمية، مما قد يدفع أسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 200 دولار للبرميل، كما سيتأثر تصدير شحنات الغاز الخليجية التي تمر من خلال المضيق.
واختتم المرسومي تحليله بالإشارة، إلى أن أي ضربة إسرائيلية قد تركز على استهداف المنشآت النفطية الإيرانية، خصوصا المصافي، مما قد يؤدي إلى إخراج ما بين 300 إلى 400 ألف برميل يوميا من الصادرات الإيرانية.

ولكنه أكد أن هذه الخسارة قد لا يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط العالمية، خاصة بعد عودة مستويات إنتاج النفط الليبي إلى طبيعتها.

التعليقات معطلة.