أوضح الخبير القانوني علي التميمي، الخميس، الإجراءات التي يمكن للعراق اتخاذها لطرد السفير السويدي من البلاد، خصوصا بعد الانتهاك الصارخ لقدسية القرآن الكريم في السويد.

وقال التميمي ان “هناك اسباب نصت عليها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، حيث ان قيام السفير السويدي بتصرف يخالف قانون الدولة التي هو فيها، يتم الإعلان بأنه شخص غير مرغوب فيه، وهذا الامر تعلنه الدولة التي هو فيها، ويتم تبليغه وفق المادة 9 من هذه الاتفاقية”.

وأضاف ان “للعراق الاحقية بطرد السفير عند انتهاك المواد 41 و42 من الاتفاقية، لكون تصرفاته لم تحترم الدولة التي هو فيها، من خلال اطلاق تصريحات او تحريض على العنف او الطائفية وخلق توترات بين الدولة التي يتواجد فيها والدول الاخرى”.

واشار الى ان ” هذه الانتهاكات التي قد تحصل تتيح للدولة ان تعلنه شخص غير مرغوب فيه وتطرده هو وكل الدبلوماسيين والفنيين وتغلق السفارة وفق المادتين المذكورتين”.

وبين التميمي، ان “العراق وفق اتفاقية فيينا بامكانه ان يستدعي السفير ويعلنه شخص غير مرغوب فيه ويطرده من العراق وفق المواد القانونية المذكورة، خصوصا اذا كانت الجريمة تمس امن ووحدة العراق والمعتقدات الدينية المقدسة، وبالنتيجة يتم اتخاذ هذا الاجراء كرد على ذلك وغلق السفارة السويدية”.