أعلنت التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن خطة أوروبية طارئة للحفاظ على الغاز -بدافع المخاوف من قطع إمدادات الغاز الروسية- سوف تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل بعدما أنهت الدول الأعضاء بالتكتل خطوة إجرائية نهائية اليوم الجمعة.
وتنص الخطة على خفض طوعي بنسبة 15% لاستهلاك الغاز في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بين الأول من أغسطس (آب) و31 مارس (آذار)، مقارنة بمتوسط الاستهلاك في نفس الفترة على مدار الخمس سنوات الماضية.
وتضم الخطة آلية طارئة لتفعيل إنذار على مستوى التكتل في حالة حدوث نقص واسع النطاق في الغاز، لجعل أهداف توفير الغاز إلزامية.
والغرض من خفض الاستهلاك هو ضمان عمليات نقل طارئة للغاز للدول الأعضاء التي تواجه نقصا في حال تراجعت الإمدادات لمستويات حرجة، في خطوة لتقليل النفوذ الروسي على الاتحاد الأوروبي.
وافقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على الخطة في يوليو (تموز) فيما قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى التكتل، مستشهدة بالصيانة ومسائل فنية على صلة بالعقوبات الغربية التي فرضت على موسكو لغزو أوكرانيا.