يشعر الأهل عادةً بالعجز القاتل عندما يكون طفلهما في المستشفى. في هذه الحالة، هناك خطوات معينة ينصح بها الأطباء، وعلى الأهل التقيّد بها لمساعدة طفلهم بأفضل شكل ممكن، وفق ما ورد في TopSante.
ما الخطوات التي يجب أن يقوم بها الأهل عندما يدخل الطفل إلى طوارئ المستشفى؟قد يكون السبب سقوط الطفل أو تقيؤاً أو ارتفاعاً في الحرارة. يُعتبر الأطفال عامة عرضةً للعديد من الحوادث التي قد تستدعي دخولهم إلى المستشفى. في الواقع ليس ضرورياً التوجّه مباشرة إلى المستشفى عند ظهور أول عارض، لكن أحياناً تكون هناك ضرورة لذلك. في هذه الحالة، ما الذي يجب فعله؟ علماً أنّه من الطبيعي ان تستدعي هذه الحالة قلق الأهل. في الواقع قد تختلف طريقة التصرّف بحسب كل حالة. كما تختلف أيضاً طريقة المعاينة. إذ تختلف الظروف بحسب ما إذا كان المعني رضيعاً يعاني ارتفاعاً في الحرارة، أو ما إذا كان طفلاً قد تعرّض للسقوط. في كل الحالات ما الذي يجب فعله عند الوصول إلى المستشفى؟ -شرح كل التفاصيل عن حالته والأعراض التي يعانيها بمجرد الوصول إلى المستشفى.-مصدر القلق والأسباب التي دعت إلى التوجّه إلى المستشفى.-إذا كان ذلك ممكناً إظهرا الفيديوهات والصور التي تؤكّد ما حصل.-طلب تشخيص دقيق عن الحالة بعد المعاينة الطبية للطفل.-الاستيضاح حول العلامات التي قد تدل إلى تطور الحالة.-الاستيضاح حول الوقت المطلوب حتى يظهر تحسن في الحالة. -إذا كان حدث الأهل يُنذر باحتمال وجود مشكلة وتوضيح سبب القلق وطرح الأسئلة حول الخطوات التي ستلي.-إذا كان هناك شعور بأنّ التشخيص لا يبدو دقيقاً، وبأنّ الأطباء قد يكونون مخطئين، يجب عدم التهاون وتأكيد الشعور بأنّ الطفل قد لا يكون بحالة جيدة، وما إذا كانت هناك فحوص إضافية يمكن اللجوء إليها.-على الرغم من ذلك، من الممكن ألاّ يشعر الأهل بالارتياح. يمكن توضيح ذلك وطلب رأي طبي ثانٍ في المستشفى أو خارجها، لتأمين الشعور بالاطمئنان.