المصدر: النهار العربي
لليقطين أهمية خاصة في موسم الخريف، ويحتل مكانةً مهمّة بين مختلف الأغذية، بحيث يركّز الكل عليه للتزيين أو لتناوله بأشكال مختلفة، خصوصاً أنّ الوصفات كثيرة للتنويع في الاختيارات. من جهة أخرى لليقطين وبذوره فوائد صحية لا تُعدّ ولا تُحصى، ما يدعو إلى التركيز أكثر على تناوله في موسمه، وفق ما ورد في santemagazine.
ما مصدر اليقطين؟
اليقطين أميركي المصدر، وكان الهنود يستهلكونه من أجل البذور التي فيه. ولم يتوافر في أوروبا إلاّ في القرن السادس عشر. وقد استُخدم هذا النوع من الفاكهة لتزيين باحات المنازل في مناسبة هالووين في العالم.
ما المكونات الغذائية في اليقطين؟
يتميّز اليقطين بغناه بالألياف. كما يُعتبر مصدراً ممتازاً للفيتامينات A و B و G ولمعادن عديدة مثل الفوسفور والبوتاسيوم. ومن المكونات الغذائية لليقطين الماء، فيحتوي على 91,6 غ في 100 غ منه، إضافة إلى السكريات والبروتينات والألياف الغذائية. لكن بشكل خاص، تساعد نسبة البوتاسيوم العالية في اليقطين بمعدل 340 مللغ في 100 غ منه، في تحقيق التوازن في الرقم الهيدروجيني وفي الحفاظ على مستوى جيد لمعدل ضغط الدم. أما غناه بالفوسفور فله أثر إيجابي مهمّ على مستوى العظام والأسنان فيساعد في تكوينها وفي الحفاظ على صلابتها. ويساعد الفوسفور أيضاً في الحفاظ على مستوى جيد من الرقم الهيدروجيني في الجسم، وبشكل عام هو ضروري للتوازن في الجسم. ويُنصح بالحصول على 750 مللغ منه في اليوم للبالغين. علماً أنّه يمكن تأمين نسبة 8 في المئة من الحاجات الموصى بها يومياً بتناول 100 غ من اليقطين، أي ما يوازي 44 مللغ. أما المغنيزيوم الموجود في بذور اليقطين، فله أثر إيجابي على نمو العظام وعلى العضلات، إضافة إلى دوره في تعزيز وظيفة جهاز المناعة. يتميز اليقطين بغناه بالبيتاكاروتين والفيتامينات B و G و E.
ما الفوائد الصحية لليقطين؟
يمتاز اليقطين بغناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ما يجعله من أنواع الفاكهة التي يجب الحرص على تناولها لفوائدها الصحية التي لا تُعدّ ولا تُحصى.
– غني بمضادات الأكسدة:
لدى استهلاك اليقطين يمكن الحصول على نسبة عالية من مضادات الأكسدة لحماية خلايا الجسم من الأضرار والوقاية من أمراض عديدة كأمراض القلب والسرطان ومن البكتيريا الضارة. وتساعد مضادات الأكسدة التي فيه على إبطاء عملية الشيخوخة في الجسم. كما أنّ غنى اليقطين بالبيتاكاروتين يساعد في تقوية جهاز المناعة.
– فوائد لصحة الجلد:
بفضل غناه بالبيتاكاروتين والمعادن ومضادات الأكسدة، يمكن القول إنّ اليقطين يحتوي على كل ما يلزم للحصول على بشرة صحية ومشرقة، كما يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين والوقاية من ظهور التجاعيد.
– فوائد للعينين:
يتميّز اليقطين بغناه بالفيتامينين A و G. يساعد الفيتامين G في الوقاية من أمراض العينين كالضمور البقعي. أما الفيتامين A فيساعد في حماية القرنية وتحسين الرؤية ليلاً. بشكل عام له فوائد تساعد في حماية النظر عامةً والحفاظ على صحته.
– فوائد للشعر:
بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن، يُعتبر اليقطين الحليف الأمثل للشعر، كما أظهرت دراسات حديثة عدة. وبشكل خاص يساعد زيت بذور اليقطين في نمو الشعر.
– لصحة الجهاز المعوي:
لغناه بالألياف يساعد اليقطين في تسهيل المعدة وتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. إذ يساعد في مكافحة مشكلة الإمساك، إضافة إلى مزاياه المضادة للالتهابات التي تساعد في تحسين صحة جهاز البول والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي عبر مكافحة الالتهابات فيها.
– للرشاقة أيضاً:
بسبب غناه بالألياف أيضاً، يساعد اليقطين في تأمين الإحساس بالشبع لوقت أطول وفي الحدّ من “اللقمشة” غير الصحية، ما يسهم في خفض الوزن. كما تساعد الألياف في الحدّ من امتصاص الدهون في الجسم، من دون أن ننسى أنّه قليل الوحدات الحرارية، بحيث يوصى بتناوله ضمن نظام غذائي صحي لخفض الوزن